صحيفة عسير -متابعات-أبها:
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة إلى أسرة الأديب الراحل محمد عبدالله الحميد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
كما أجرى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اتصالا بأبناء الفقيد نقل خلاله مواساته وتعازيه في الفقيد الحميد، الذي عمل بجواره على مدى نحو 4 عقود إبان توليه إمارة منطقة عسير، مذكرا بمناقب ومآثر الفقيد، وحرصه على فعل الخير والدفع بالثقافة والأدب في المنطقة نحو التوهج ومنصات التتويج.
وأعرب نجل الفقيد الأكبر، الدكتور عبدالله، عن تقديره وامتنانه باسمه، ونيابة عن أسرة آل الحميد، لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على ما تضمنته برقيتا العزاء من معان وعبارات مؤثرة، خففت من أحزان الأسرة، وكذلك تقديرهما للراحل، وقال «هذا ما اعتدناه من قيادتنا الحكيمة وتلاحمها مع الشعب في أتراحه وأفراحه».
وأضاف «كان لاتصال الأمير خالد الفيصل أثره الجميل في نفوسنا، كما كان لعباراته الجميلة في تعزيتنا أثرها البالغ في نفوسنا، مما خفف عنا وقع المصاب الجلل، إذ أهدى إلينا كلمات بليغة تكتب بماء الذهب، وتعد وساما على صدورنا، وكان مما قال حفظه الله «أنا أُعزَّى في والدكم محمد الحميَّد مثل ما تُعَزُّون فيه، وأنا تعلّمت منه خلال أربعين عاما الثقافة والأدب وسداد الرأي، فكان نعم المستشار ونعم المعين، ونعم الأستاذ الكبير المخلص لدينه ومليكه ووطنه، فرحمه الله رحمة واسعة».>