الشباب والطقطقة
اليوم يكتب قلمي لكم حروف ودلالات عن موضوع هام أصبح منتشر بين أوساط الشباب بشكل متزايد وهو الطقطقة فنون الغمز والهمز يعرفها العارفون عنها بشكل واسع ويجهل تلك الطقطقة وفنونها الجاهل عنها اليوم بين أوساط الشباب .
وتأتي في عملية اتصال على فلان يا فلان من الشباب في جلسته عشان نطقطق عليه يا شباب الليله أو بعد قليل ، وكأنه أداة استخدام للطقطقة، إن بعض الأشخاص يعمدون إلى التقليل من شأن زميل أو صديق والضحك عليه في عدد من المواقف وتؤخذ على أنها مرجله وشجاعة بقول أنني أحرف الكلام واطقطق على فلان الليله بين همز العين والإشارات القبيحة من أصحابها ، مشيراً إلى أنه عندما يصل الموضوع إلى حداً معين ربما يصل الأمر لإنهاء العلاقة فيما بين الأصدقاء ، وحينها يتزاعمون أن الأمر مجرد دعابة ومن “باب الميانة” على الشخص في أحاديثه خلال تلك الجلسة يحلف أحدهم بالله وهو كاذب ويلعن الأب والأم ويحرم من رأس زوجته أنني ما كنت أطقطق إنما نمزح ونحن شباب في رحله ونوسع صدورنا مع بعض.
البعض ليدرك هذا الأمر ويعلم أن ما يحصل بتعمد هذا الأمر ويصطنع كثير من الأمور للتهرب من موقفه تجاه الطقطقة .
هكذا هو إستهتار مجموعة من الشباب حول شخص معين يؤثر سلباً عليه، ولكنه في معظم الأحوال عندما يجد أشخاصاً يثيرون الضحكات تجاهه فإنه حتماً سيبتعد عن هؤلاء الرفقه الغير صالحة ويضع لهم حجب من جهاز جواله وهو علاج فعال تجاه هؤلاء الأشخاص الذين لا وفاء لهم ..
بقلم / سعيد محيا>