(الوطن الموحّد)
قتال على الماء ، جوع منهمر ،
حرب على الإحتطاب ،
عصبية بين الأنساب ،
ثأر بين الجيران ، صحراء قاحلة،
غابة موحشة ، ساحل مظلم ،
خوف رهيب، يروى أن كل ذلك وأكثر
قبل(٨ثمانية وثمانون عاما٨ )
إلى أن وهب لنا الله نِعمه وفضله وسخر جل في علاه لهذا البلد ملكاً آتاه الملك وأعانه وسدده بالإسلام،فكان فذاً وحّدالدويلات التي كانت متحاربة فأصبحنا دولةً واحدةً أحباباً في سلام، وآخى بين القبائل المتناحرة فأمسينا قبيلةً واحدة وأبناء عمومة في وئام ، وسار من بعده أبناءه على نهجه دستورهم كتاب الله وسنته ، فظلت هذه الدولة متماسكةً قيادةً وشعبا ، بأمر الله ثم بتوجيهات القيادة وبسواعدالشعب المخلص الوفي ،حصّنوا الحدود برجالٍ كالسدود ، وأمناء أمنٍ كالأسود ..
أمهات اعدّوا وآباء ربٌوا
معلمين أناروا البلد،
طلاب عانقوا المجد ،
علماء أزاحوا الظلام ،
أطباء بلسموا المرضى ،
مهندسين صمموا ، منسوبين أنجزوا ،
وأيادٍ عاملة عملت وأبدعت وشيدت ،
حل الأمن ، ورزق الشعب،
وعمّرت الأرض ، ونهض الوطن ،
الحرمين في أجمل حلّة خادمها قائد الأمة،
وخلفه ولي العهد المجدد عالي الهمة ،
والصحراء صارت عاصمة للحضارة ،
الغابة مدينة عامرة ،
والساحل صباح مشرق،
إنها المملكة العربية السعودية
مهبط الوحي ومهد الرسالات
قائدة العرب والمسلمين
أعزها الله بالإسلام ، فأعلى لها المقام ،
بعدالة الحكام ، وإخلاص شعبها الكرام ،
والحمد والشكر لله الواحد الذي لاينام ..
والسلام .
كتبه :
جابر بن عبدالله جابر آل فرحان عسيري>
شاهد أيضاً
احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ94
الكلية التقنية للبنات ببيشة تنظم مبادرة ” تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات”
صحيفة عسير – سعيدة آل ناصر: تزامناً مع الإحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ94 دشنت الإدارة …