الطيبة الزائدة في هذا الزمن ” غباء ” والخبث والمكر والخداع ” ذكاء ودهاء وحنكة ” …!!! هل تغيرت المفاهيم لدى الناس في هذا الزمن؟ هل انقلبت الموازين؟ هل فعلًا أصبح الشخص الطيب بطبعه ” غبي ” والشخص الخبيث الماكر ” ذو دهاء وحنكة ” ؟ لم أَجد تحليلًا منطقيًا لهذه التغيرات المفاجئة في هذا الزمن ، ولكن للأسف لن يراك بعض الناس نقياً ، حتى وإن كنت ذو قلبٍ أبيض كالحليب ، فبعض الناس يرى جميع الألوان إلا اللون الأبيض .. باختصار ، الظلام لا يطفئ النهار ، وعذرًا أخي الفاضل وأختي الفاضلة.. فالطيبة ليست غباء بل هي نقاء وصفاء في القلب ، وهي جمال للروح ، وسعادة لا يشعر بها سوى صاحب القلب التقي النقي ، الذي يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه ،الذي يساعد الآخرين بقدر ما يستطيع .. اعلم يقينًا – أخي الفاضل – بأن هذا الشخص… سيجد الأجر والثواب من الله عز وجل ، مهما واجهته كلمات جارحة من أشخاص لا يقدرون طيبته ..!!!
علي هاشل العسيري >
مبدع وكلامك جميل أستاذ علي??