إن كل مطلعٍ على مواقف بعض من صنعنا منهم مشاهير في عصرنا الحالي يجد نفسه أمام خذلان كبير ومواقف ضعيفة لا تذكر ولا تشكر إن وُجدت على ضعفها ، ولأنها واجب لا يعتريه الفضل أياً كان !!! فالوطن والقيادة ونحن نواجه حملةً إعلاميةً شعواء سخرها الأعداء في محاولاتٍ حثيثةٍ منهم لهدم هذا الكيان وتفتيته ولكن هيهات فنحن لهم بالمرصاد .
من يرى ذلك الصمت وغياب العقل والمنطق والإحساس يتأكد له ذلك المثل الشعبي العسيري الذي يقول ( مافي المُنخَل ذَرَّة ) ،، نعم !! ومن يعود إلى أسباب شهرة بعض ” المشاريه ” ووصولهم إلى ذلك العدد الكبير من المتابعين يجد في نفسه حياءً من التعمق في التفاصيل أحياناً إما لتفاهة السبب أولقلة الأدب أحياناً أخرى ولهذا ياللعجب !!! ولا نعمم ذلك على الجميع .
ولكن مانود قوله أن على عاتقنا جميعاً واجبٌ كبير بالذود عن الوطن ، وعليهم خاصة دورٌ أكبر لما لهم من حسابات مليونية لا يستهان بها ، وإن لم يحشدوا مايملكون في منصات تأثيرهم القوي للوقوف مع الوطن على كافة الأصعدة ، فمتى سنجني ويجني الوطن فوائدهم أم أن هذا ليس له عائد مادي ؟!
كتبنا هذا المقال لشحذ الهمم ولنوضح للمتخاذلين تخاذلهم ، ولن نسمح لأحد منهم بالإستمرار في الحياد فهذا وقتٌ لا مكان له فيه ، وأما عذرهم الضعيف بعدم التدخل في المواضيع السياسية فلم يعد مقبولاً ولا قيمة له ولم يعد وجيه في وقتنا الحالي .
بقلم الكاتب د.بدر ال الدوح>