صحيفة عسير – متابعة – سعيد محيا :
اختتمت الجامعة الخليجية مساء أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول للإعلام وتحديات الخليج العربي والذي أُقيم تحت رعاية وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي في مبنى الجامعة الخليجية الرئيسي وبمشاركة شخصيات أكاديمية وإعلامية وسياسية واقتصادية من كل أنحاء الوطن العربي حيث استعرضوا أبرز التحديات الأمنية لدول الخليج العربي في ظل التغيرات السياسية والإعلامية الدولية.
وبدأت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر تحت محور الإعلام الدولي وقضايا الخليج العربي والذي تحدث فيه الباحثون عن قضايا التنمية المستدامة في الصحافة الاقتصادية الإماراتية، الرأي العام والإرهاب، واقع استخدام الأكاديميين للنشر إلكتروني على شبكة الإنترنت وأثره على النتاج العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي، أثر الإعلام المقروء على منظومة القيم في الوطن العربي، تصور مقترح لبرنامج إعلامي لمواجهة الإرهاب من وجهة نظر الإعلاميين العرب، التحديات العشر للمنظومة الإعلامية الخليجية في ظل البيئة الدولية المتغيرة، الأخلاقيات والمواثيق لمهنة العلاقات العامة.
وناقشت الجلسة الثانية تحت المحور ذاته تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ترتيب أجندة الشباب العربي، مصداقية الأخبار الرقمية ومواجهتها، دور وسائل التواصل الاجتماعي في المشاركة السياسية للعراقيين بعد 2003 م، ضرورات المسؤولية الاجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي لمجتمع الخليج العربي، نحو وضع استراتيجية اجتماعية وأمنية مشتركة لمواجهة التلوث الفكري الناتج عن منصات التواصل الاجتماعي، حق الإعلام في تفعيل اتفاقيات حقوق الإنسان، ودور الإعلام وكليات العلوم الإسلامية في بث الهوية الإسلامية والدعوة إلى الوسطية ونبذ التطرف والغلو.
وتطرق محور الإعلام العربي وصناعة المحتوى الإعلامي الرقمي في الجلسة الأخيرة من المؤتمر إلى اتجاهات الشباب العربي نحو تأثير الإعلام الجديد على دعم الأمن الفكري، دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل المشاركة الانتخابية للشباب العراقي، تحديات الصياغة الإخبارية بين الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي، أخلاقيات الإعلام الرقمي، الإرهاب عبر الإعلام الإلكتروني وتنظيم وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المنظور الدولي.
وفي ختام أعمال المؤتمر ألقيت توصيات المؤتمر الإثنتي عشر كما أثنى رئيس الجامعة د. مهند المشهداني على كل المشاركين والباحثين على إسهامهم في إنجاح هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن الجامعة الخليجية ستستمر في تنظيم هذا المؤتمر العام القادم للمشاركة في تنمية عجلة البحث العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن البروفيسور مبارك شارك في هذه الفاعلية العلمية ممثلاً لجامعة جازان مؤكداً أن المؤتمر خرج بتوصيات تصب في مصلحة الوطن والمواطن العربي وتحصينه من الفكر الإرهابي المتطرف
>