القيادة النزيهة …
النزاهة قيمة اسلامية أخلاقية اجتماعية تنبثق من داخل النفس المراقبة لله تعالى … وتتشكل فيها من خلال تقوى الله جل جلاله ثم من الظروف الاجتماعية والتربوية المحيطة بالإنسان منذ ولادته . وهي أيضا الرغبة المخلصة والصادقة والأمنية في أن يكون الداخل مثل الخارج ، بمعنى ألايظهر الإنسان خلاف مايبطنه، وأن يكون صريحا وواضحا في كل المجالات .
فالشخص النزيه هو الذي يمتلك القرار الصائب في اتخاذ القرارت المالية
والإدارية.
والقياده النزيهة هي أن:
- أكون مراقباً لله جل وعلا
-
أكون مسؤولاً عن حسن سير العمل في حدود اختصاصيي.
-أكون نزيها بإلتزامي بالبعد عن كل عمل يخل بواجباتي الوظيفية أمام منظمتي..
-أكون نزيها
عندما أبتعد عن استخدام السلطة والنفوذ والتربح من وراء وظيفتي..
-أكون نزيها
حين أحافظ على ممتلكات إدارتي..
– أكون نزيها
بترفعي عن كل مايخل بشرف الوظيفة والكرامة ..
– أكون نزيها
عندما أكون لبقاً في تصرفاتي مع الجمهور
-أكون نزيها
عندما أنفذ أمور منظمتي بدقة وأمانة ..
فنزاهة المنظمة تقتضي من كل موظف عام عدم تفسير الأنظمة و الأوامر أو التعليمات الرسمية على غير وجهها الصحيح لتحقيق المصالح الشخصية.
بقلم أ. عائشة محمد آل مبارك.
>