صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
أكد معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي على أهمية موضوع المعرض والمؤتمر الدولي الثامن للتعليم العالي 2019م والذي يحمل عنوان: “تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير”. مشيرًا إلى أن معظم المؤسسات الأكاديمية المحلية بدأت في إعادة هيكلة منظوماتها الداخلية والخارجية منذ الإعلان عن رؤية 2030 لتستطيع تعزيز خطط وبرامج التحول الوطني باعتبارها المؤسسات الأهم في تحقيق الرؤية وذلك عن طريق تحسين ورفع مستوى الكفاءة الإدارية والقيادية والمالية والتعليمية والبحثية.
وقال الدكتور نقادي إن المؤتمر الذي يحظى برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويقام بالرياض خلال المدة من 5-8 شعبان 1440هـ أصبح واحدًا من أبرز الأحداث الدولية المتخصصة والتي تجتمع فيها المؤسسات التعليمية الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية في المملكة العربية السعودية. مضيفًا بأن ذلك يخلق إطارًا مثاليًا للتواصل وتبادل الخبرات وتأسيس شراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي الإنساني.
وأوضح معاليه بأن الجميع يتطلع أن تواصل الدورة الثامنة من المؤتمر تعزيز نجاحات الدورات الماضية وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده، بجانب الاستفادة من الندوات العلمية وأوراق العمل والورش التدريبية للمساهمة في الارتقاء باستراتيجيات التعليم العالي ومواجهة التحديات في ظل المتغيرات العلمية والتقنية التي نعيشها في العصر الحاضر مع استشراف المستقبل بما ينعكس إيجابًا على مخرجات الجامعة ويعود بالنفع على الوطن والمواطن. مبينًا أن الجامعات السعودية تعمل على إجراء تغييرات نوعية تواكب التغير السريع في العمليات المعلوماتية والرقمية إذ تقـوم بإدخـال التخصصـات الحديثـة فـي مناهجهـا، وتوائـم بيـن مخرجاتهـا ومتطلبـات سـوق العمـل تماشيًا مع رؤية المملكة الطموحة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
وأفاد الدكتور أحمد نقادي بأن جامعة بيشة تسعى إلى تحقيق البرامج التي أقرتها وزارة التعليم وفق أهداف الرؤية من خلال استراتيجية الجامعة 2017-2022 والمشتملة على توفيـر فـرص التعليـم للجميـع فـي بيئـة تعليميـة مناسـبة فـي ضـوء السياسـة التعليميـة ورفع جودة مخرجات التعليم وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية الشراكة المجتمعية وكذلك الارتقاء بقدرات ومهارات منسوبي الجامعة مع سد الفجوة بين المخرجات ومتطلبات سوق العمل.>