صحيفة عسير /جدة
تألقت ” قرية جدة العالمية ” و ابدعت في يوم الارض ( أرض فلسطين الطيبة، أرض الأسراء و المعراج، أرض فلسطين الحبيبة على قلوبنا، و القدس عاصمتها) و بتشريف سعادة قنصل عام دولة فلسطين محمود الأسدي. في فعالية يوم الأرض، و بحضور نخبة من رجال الأعمال والإعلام و المجتمع السعودي و الفلسطيني و العربي.
واشتعلت عروض وفقزات ” قرية جدة العالمية ” الحماس و روح المحبة والأصالة بفعالياتها المتنوعة بالفلكلور الفلسطيني الذي تفاعل معه الحاضرين.
و تزينت أرض قرية جدة بالمنتجات الفلسطينية .
و قدموا العديد من الفعاليات المتميزة، والتي حظيت بإعجاب الكثير من الزوار و شاهدوا و استمتعوا باجواء الفعاليات الجميلة التي تقام بمدينة الطيبات العالمية للعلوم والمعرفة (متحف عبد الرؤوف خليل) بجدة، والتي انطلقت في الخامس والعشرين من شهر مارس الماضي، لتستمر على مدار خمسة أسابيع متتالية، حيث تختتم في الرابع والعشرين من شهر ابريل الجاري.
وتميزت فعاليات ” قرية جدة العالمية ” منذ أن بدأت انطلاقتها بالتنوع الثري فيما تم تقديمه لجمهور الزوار، من خلال فقرات الفلكلور الشعبي للدول المشاركة التي شهدها المسرح هناك، وأيضاً استمتع الجميع بالدورة التدريبية التي اقامها الدكتور هيثم الشاولي لمدة اربع أيام على يد مدرب النجوم طوني البايع و بحضور 60 متدرب استلموا شهادتهم في أجواء تغمرها روح الفن والفخر بأصوات جميلة، شهد لهم الجميع بالجمال والاتقان، كما استمتع الجمهور بالتنافس الجميل في عروض الدراجات النارية حيث تم توزيع الجوائز والشهادات التي حصلوا عليها الأبطال بعد ختام فقرتهم، و استمرت تلك الفعاليات في فلك أنشطتها الرائعة، فكان حضور أبطال فريق رابطة الجاليات المقيمة بالمملكة للفنون القتالية.
يذكر ان فعالية ” قرية جدة العالمية ” تهدف للمساهمة في إثراء القطاع الترفيهي بالمملكة من خلال تنشيط التجارة والثقافة والسياحة بالمملكة العربية السعودية حالياً، حيث تقام هذه الفعالية بترخيص من الهيئة العامة للترفيه في موقع متميز على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية والحضارات الإسلامية والعالمية على مر العصور ضمن 365 قاعة، وكذلك اجنحة للدول المشاركة لعرض المنتجات والصناعات والأعمال الحرفية، بالإضافة إلى ساحات الأطعمة والمشروبات، فهي تعتمد على روعة الإبتكار بامتزاج الثقافات والترويج السياحي والتجاري والترفيهي ودمجها في بوابة واحدة تعرض في ثناياها ثقافات وحضارات العالم بكل مفرادتها وتفاصيلها، لتبدو ” قرية جدة العالمية ” مثالاً ساطعاً، يعكس مفهوم الإرث الحضاري للمملكة العربية السعودية، وانفتاحها على ثقافات وشعوب العالم المختلفة، مما يسهم في أن يكون موقع جدة مقصداً في صناعة الترفيه ومن أبرز مدن العالم في تقديم الفعاليات العائلية المتنوعة، حيث حرصت الجهة المنظمة “الصورة الدولية” على التنوع الكبير من المشاركات لعدد كبير من الدول وهو الأمر الذي أسهم كثيراً تنوع هذه الفعاليات التي لفتت حظيت بإعجاب الجمهور .>