صحيفة عسير – سعيده آل ناصر :
تأثير التدخين خلال فترة الحمل على الأم والطفل قبل وأثناء وبعد الولادة ، حيث أن أوكسيد الكربون، والعديد من السموم الأخرى التي يتم استنشاقها خلال التدخين تجري مجرى الدم وتذهب مباشرةً إلى الجنين، وتُسببُ لهُ العديد من المشاكل الصحيّة.
وللحديث حول هذا الموضوع ألتقت صحيفة عسير الإلكترونية بالدكتورة نداء البريدي أستشارية النساء والولادة حيث تحدثت قائلة : التدخين خلال فترة الحمل يؤثّر على الأم والطفل قبل وأثناء وبعد ولادته؛ فالنيكوتين (المادة المسببة للإدمان في السجائر )، وأوكسيد الكربون، والعديد من السموم الأخرى التي يتم استنشاقها خلال التدخين تجري مجرى الدم وتذهب مباشرةً إلى الجنين، وتُسببُ لهُ العديد من المشاكل الصحيّة.
ويتم ايضاً استنشاق هذه الابخرة عند تعرض المرأة الحامل للأبخرة المنبعثة من أفواه المدخنين فيما يسمي بالتدخين السلبي .
♦️وأشارت الدكتورة البريدي : أن هناك أضرار عديدة للتدخين خلال فترة الحمل
ومن أخطر هذه الأضرار ما يلي:
?خفض كمية الأكسجين التّي يحتاجُها الجنين للنمو، بالإضافة إلى ضيق التنفُّس للمرأة الحامل.
?زيادة معدل ضربات قلب الجنين والأم معاً.
?يزيدُ من فرص الإجهاض أو الولادة المُبكّرة .
?يزيدُ من خطر إنجاب طفل بوزنٍ مُنخفض.
?زيادة المشاكل في الجهاز التنفُسي لدى الطفل حتّى قبلَ خروجهِ إلى الحياة، وبالأخص مشاكل الرئتين.
?يزيد من مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية.
?يزيد من مخاطر متلازمة موت الرضيع الفجائي.
?زيادة من نسبة اعتلالات تخثر الدم
?زيادة من نسبة التهابات الجهاز البولي
?زياده من نسبه حدوث الحمل في غير وضعه الطبيعي مما يهدد بحياة الام
?زيادة من نسبة حدوث النزيف اثناء الحمل
?زيادة من شدة القيءاثناء الحمل
وعن تأثير التدخين بعد الولادة قالت ; أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ كمية حليب الأُم تكون غير كافية، كما أن كمية الدهون المفيدة الموجودة في حليب الأُم المدخّنة تكون أقل من السيدة غير المدخنة، وقد يتأثر الطفل بعد ولادته بتدخين أُمه فيُصاب بأحد الأمراض التنفسية مثل الربو وحساسيّة الصدر .
♦️وعن كيفيّة الإقلاع عن التدخين خلال الحمل أكدت : أن هُنالِكَ العديد من البرامج المُتاحة لمُساعدةالمرأة للإقلاع عن التدخين، ومن الجيّد الاستفسارعن هذهِ البرامج والتأكُّد من فعاليتها عن طريق سؤال الطبيب الشخصيّ، وهنا بعض النصائح التي قد تساعد على الإقلاع عن هذه العا دة:
?إخفاء المرأة أعواد الثقاب أو الولاعة،ومنفضة السجائر الخاصّة بها
?. جعل المنزل منطقةً يُمنع التدخين فيها من قبل أفراد العائلة والضيوف.
?طلب المرأة من الأشخاص من حولها عدم التدخين.
?التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فهذهِ المشروبات تعمل على تحفيزالرغبة في التدخين، وتجنُّب الكحول أيضاً، لأنهاقد تزيد أيضاً من هذهِ الرغبة ويمكن أن تكون ضارة للطفل. تغيير العادات المرتبطة بالتدخين،فإذا كانت المرأة تُدخن أثناء القيادة أو عندشعورها بالتوتر، عليها مُحاولة ممارسة أنشطةأخرى لتحل محل التدخين.
?الاحتفاظ بسكاكر النعناع أو العلكة (ويفضلأن تكون دون سكر) بمتناول اليد حتّى تتناولها المرأة عندما تشعُر برغبة في التدخين.
?مُحاولة المرأة البقاء نشطة والقيام بمُختلف الأمور حتّى تُبقي عقلها مشغولاً عن التدخين،وللمُساعدة في تخفيف التوتُّر، ومن هذهِ الأنشطة: المشي، ومُمارسة تمارين رياضيّة خفيفة، وقراءةكتاب، أو تجربة هواية جديدة.
?البحث عن الدعم من الآخرين، عن طريقالانضمام إلى مجموعات الإقلاع عن التدخين ودعمها .
?واختتمت الدكتورة البريدي حديثها خلال هذا الموضوع قائلة : عدم الذهاب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من المُدخنين، مثل الأندية،وأقسام التدخين من المطاعم.
>