عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بندر بن عبدالله ال مفرح
بدأ العمل الفعلي لإزالة مباني المجمع الحكومي بوسط ابها ‘ الإربعاء 20 الحجة 1440 ‘ لغرض الإستفادة من موقعه لإطلاق باكورة تطوير وسط ابها . . . المجمع تم بنائه في منتصف التسعينات هجريه ‘ وكان نتاج فكرة الامير خالد الفيصل اميرمنطقة عسير الاسبق ‘ ويهدف سموه إلى تقديم معظم الخدمات الحكومية للمواطنين بيسر وسهولة من موقع واحد ‘ المجمع كان عبارة عن بيوت سكنيه تقع في حي القرى بأبها ‘ وتعود لأكثر من 100 مالك ‘ تم تعويضهم بمبالغ ماليه وقطع اراضي في مخطط معتمد ‘ أُطلق عليه اسم القرى الجديد شمال الحزام ‘ وقد قامت وزارة المالية باجراءات نزع الملكية ‘ والتعويض ‘ والإزالة للقرى القديم وأقامت على أنقاضه المجمع الحكومي والذي يعتبر من اوائل المشاريع التطويريه في مدينة ابها . . . . في لقاء سابق عُقد بمكتب سمو أمير منطقة عسير لمناقشة بعض الأراء والمقترحات الخاصة بالتنمية ‘ والذي حضره مجموعة من اهالي ابها ‘ وعد سموالامير تركي بن طلال ‘ بإزالة المجمع الحكومي ‘ وتطوير موقعه بما يتفق وأهمية المكان الذي يقع بجوار قصرالإمارة ‘ وجامع المؤسس ‘ وساحة البحار التاريخية ‘ والمتحف الاقليمي ‘ والمكتبة العامة ‘ ومركز الملك فهد الثقافي ‘ وسوق الثلاثاء الشعبي ‘ والخطوط السعودية ‘ والامانة ‘ وبعض البنوك . . . . بدأت احلام تطوير وسط ابها في منتصف التسعينات الهجرية ‘ بما كان يعرف بأنشاء حديقة المنتزه ‘ ولم يتم ذلك ‘ أعقب ذلك تجميد معظم الاملاك الخاصة ‘ بشقيها الزراعي والسكني حتى تاريخه ‘ ولحق بها املاك حي النصب الغربي والاملاك المطلة على وادي ابها . . . . اليوم نشهد إزالة المجمع الحكومي المتهالك والذي قدم خدماته الرسمية لما يزيد عن اربعة عقود من قلب العاصمة العسيرية ابها ‘ وأنا متفائل بقدرة الامير تركي بن طلال ‘ على إنشاء منظومة متكاملة من المشاريع التي تليق بإنسان ومكان هذه المدينة الساحرة . . . . اشكر سمو الامير تركي بن طلال الذي وعد وأوفى في زمن قياسي ‘ اشكر سموه الكريم الذي أعاد لنا أمل التطوير المتعثر بفعل الإجتهادات السابقة غير الموفقه لبعض القيادات الخدمية ‘ اشكر سموالامير ‘ وآمل مشاهدة لوحة جمالية من المشاريع التي تربط قصرالامارة ‘ بالحزام الدائري غرباً ‘ والشكر موصول لكل من ساهم برأي ‘ اومقترح ‘ اوجهد ‘ لتطويرمدينة ابها ‘ والمنطقة بشكل عام ‘ وإلى مزيد من الأخبار الساره ‘ ادام الله عزالقيادة ‘ وادام نعمة الأمن والأمان . . .>
