ربيعا في زمن الشتاء.

IMG-20141215-WA0067

 

ربيعاً في زمن الشتاء ..
بين خُطى المسير وأطلال يحكي روايتها الشيخ الكبير، ومن عصر كتاتيب الزمن القديم حتى حاضر الإبداع وصناعة المعرفة، مروراً بكمٍ هائل من محطات التعليم والتعلم، وصولا إلى منصة التتويج، بزغَ نجم لامع منفرد بتميزه، مولود ينساب الأمل بين أنامله، قلم ترسم به خرائط الإبداع، يُحاكي همم المبدعين آخذاً بأيديهم نحو القمم، يتغنون بتميزهم مع أطراف السحاب…
مولودنا الناطق .. هو التميز في التربية والتعليم.
فبين عشية وضحاها أصبح هذا المولود ذو شأن، فكلٌ يخطبُ وده، متهافتون للحَظوة بمقعد على عرشه الأخّاذ، حالمون بتاج يحملونه ووسام يتوشحونه أمام الناظرين جماعات وأفراد.
فئات مختلفه تبني لمستقبل الوطن مجداً خالداً وجيلاً يهتف في الأرجاء.
نعم نحن الوطن وللوطن .
مولودنا الكبير .. لقد أثرت غرائز محبيك لم تعد في مرحلة المهد التي كنت بها شامخا، هاأنت تنموا متجهاً للرشد يانعاً في كل تفاصيلك، مرحلتك عظيمة، فقد أوشكت على بناء قصر التميز في قلوب منسوبي التربية والتعليم،
فمن مجالاتك العلمية إلى معايير العطاء، وتحت مؤشرات التميز شواهد الصدق والوفاء.
صنعت ايها المولود تنافساً شريفا، فقد أصبح قاصر العطاء يلبس ثوب الغيرة، بل أصبح يطرق أبواباً لم يطرقها من قبل. أيها المولود دعني أُصدقك الحديث فأنت لم تعد في مهدك بل أصبحت يانعا متجهاً صوب الرشد المأمول وكأنك تبني لبنات قصر التميز ليسكن به راغبوه .
لك أيها المولود .. من جيل الوطن تحية إجلال وإحترام، تحية في طياتها نرجساً يطربك شذاه،
فأنت أيها المولود من أيقض في قلوب التربويين والتربويات روح التنافس الشريف لتقديم أفضل الممارسات وفق أهداف واضحة، ووفق تخطيط سليم، تحت مظلة وزارة شامخة بوزيرها الذي عرفناه قبل قدومه بحنكته وفكره المضيئ، وعقله الوقاد، وصدق انتمائه لدينه ووطنه، فهو رائد التميز و الإبداع منذ عهد،من الزمن، وتاريخ الزمن يشاهد بذلك.
دام العطاء، ودام المعطاء.

للكاتب / صالح بن عبدالله الشريف>

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com