بندر بن عبدالله ال مفرح
بينما كنت أتجول في السوق القديم بوسط ابها إستوقفني تجمعا شبابيا لدى أحد محلات الخرازة والذي يعمل به أحد العمالة الباكستانية حيث يقف على باب المحل مجموعة من الشباب (الاحداث) وقد رفع بعضهم الثياب الى منتصف الجسم بينما ياخذ العامل وبعض الشباب مقاسات الساق والفخذ ليقوموا بتفصيل جراب للسكاكين لغرض حملها دون معرفة ماينطوي عليه الامر من خطورة قصوى . . المصيبة بأن الباكستاني يقوم ببيع مختلف أنواع السكاكين المتوقع استخدامها للاخلال بالامن ومن هنا اطالب سعادة مدير شرطة عسير بتطويق خطر هذه المحلات التي تدعم الهياط وتساهم في حدوث الجرائم في صفوف الشباب حفظ الله هذا الوطن وشبابه من كل سوء ومكروه وسلامتكم . .>