بالأمس القريب دشن سمو أمير منطقة عسير الأمير الهمام تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود برنامج المراكز الشبابية كأحد البرامج الخلاقة التي تستهدف رعاية الشباب والشابات وتوفير البيئة التنموية الجذابة والمحفزة للقدرات والمهارات، والتي تعد إحدى برامج مبادرة تحسين المشهد الحضري بالمنطقة وإحداث نقلة نوعية لعسير الإنسان والمكان. ورغبة من سموه في إشراك المواطن والمواطنة في صناعة المراكز الشبابية كان التوجيه بعقد العديد من الورش التنفيذية بمحافظات ومراكز المنطقة لاستطلاع الآراء والرؤى حيال خدماتها وبرامجها وإدارتها والإشراف عليها وآليات استدامتها التنموية. مما زادني شرفاً وفخراً تكليفي بالإشراف عليها وإدارتها في ١٦ مركز ومحافظة من محافظة بلقرن إلى محافظة ظهران الجنوب ومن محافظة تثليث إلى مركز الفرشة، حيث شارك ما يزيد عن ٢٥ ألف شاب وشابة في صناعة المراكز البشرية وتصميمها ووضع الإطار العام لها، وهذا يجسد الرؤية المستقبلية في صناعة التنمية في عسير مما يضع المواطن والمواطنة أمام تحد كبير في المرحلة القادمة، فلنكن إيجابيين ومشاركين وإلى الأمام.
د. مسفر أحمد الوادعي- جامعة الملك خالد>