شهدت المملكة العربية السعودية مُنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم المزيد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات والقطاعات والتي تُشكل في مضمونها إنجازات جبارة تميزت بالشموليةِ والتكامل في بناءِالوطن وتنميته وهذا يجعلها في قائمة الدول المتقدمة. إن هذه المناسبه تجعلنا نقف وبفخر أمام مرحلة تاريخية صنعهاالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وحكومتهم الرشيده تميزت هذه المرحلة بمنجزات ومشاريع تنموية تصُب بمجملها في خدمة الوطن والمواطن لتدير بذلك عجلته الإقتصاديه بسواعد ابنائها وبناتها الذين يؤكدون وبإستمرار انتمائمهم وولائهم لهذا الوطن المعطاء،فهم عماد المستقبل والمحرك لمشاريعه وبرامجه التنموية الأمر الذي يجعلهم شريكاً رئيساً في تشكيل وتنفيذ رؤية المملكة. أن الاهتمام الذي تحظى به مؤسسات الدولة من قبل خادم الحرمين الشريفين أسهم في تحقيق الجودة والتميز والعمل للإتقان وفق استراتيجيات وخطط منهجيه واضحة لتُحد بذلك من هدر الموارد البشريه والمادية وهذا ماتسعى رؤية المملكة (٢٠٣٠) لتحقيقه.
أن التعليم أحد أهم الركائز التي تقود المجتمعات إلى مصاف الدول المتقدمة ومانشهدهُ اليوم من نقلة نوعيه في التعليم تشكلت على ضوئها العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة والفعاليات والموجهه لجميع فئات المجتمع التعليمي والإداري من قيادات مدرسية وطلاب ومعلمين وإداريين والتي بُنيت وفق خطط شاملة سعت وزارة التعليم لتحقيقها تلبية لحاجات الميدان التربوي والتعليمي والإداري سعياً منها لتحقيق المواطنة والانتماء لهذا الوطن العظيم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله.
أن المبايعة تعني من جانب آخر الاستمرار في البناءِ والعطاء وتنمية الطاقات البشرية والمادية بما يحقق الازدهار والرخاء لإبناء هذا الوطن سائلين الله عزوجل أن يديم على هذا البلد امنه واستقراره وأن يحفظ مقدساته في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود حفظه الله.
منسوبات مركز التميز بتعليم ظهران الجنوب
>