ابها/يحي مشافي
ختمت مجموعة حرف القرائية نشاطها في عامها الأول بالجلسة الثانية عشرة بأمسية نقاشية حول كتاب ” تحرير العقل المسلم في عصر مابعد الحداثة” لعضو مجلس الشورى د. محمد آل عباس و ادارها الأديب علي فايع وذلك بمقر الجمعية في مركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة للفنون.
و بدأ آل عباس حديثه مستذكرا لقاء في إستراتيجية التعليم العالي سأل الأمير خالد الفيصل سؤال للمجتمعين لماذا الباحث المسلم لا ينتج في الجامعات العربية المسلمة بينما ينتج في الجامعات غير المسلمة، موضحا انه لم يكن المؤتمر مهيأ للإجابة على السؤال وكانت الفكرة في ذهنه ان الباحث المسلم لا ينتج ولا يؤثر في المعرفة.
و بين آل عباس أن الثقافة معول أساسي للعلم وفق ثنائية تقديم المعرفة وإعادة إنتاجها .
مشيراً إلى أن تحرير العقل كان الهدف منه الإجابة على سؤال وهناك تفاصيل مابعد الحداثة” تحرير العقل المسلم مقيد ومسلسل لكن من الذي سلسلة “، معلقا أن الحداثة مشكلتها الرئيسية أنها ترسخت من فكر نيوتن ومدرسة هيوم وكاونت وتزلزلت مع آينشتاين عندما جاء بالنسبية الكون من حولنا مبنية فكرة الحداثة على ما يشبه الآلة أو المكينة التي تحكمها علاقات محسومة ومنطقية. و بين ال عباس أن العلم ما تريده بعض القوى أن يكون علما وظهر هذا في تاريخ العالم الإسلامي فتدخلت كثير من القوى وقتلت هذه النظرية و أظهرت عصر ما بعد الحداثة
المغذي الرئيسي للعلم وهي المكونات الثقافية.
وقال ال عباس إن العلم هوانتاج المعرفه مؤكد إن الكثير من الباحثين والأكادمين يستندون على نظريات اجنبيه عالميه والمطلوب هو تقديم نظريات حديثه مسنتدين على الكتاب والسنه وهو ما نطلبه من تحرير العقل المسلم.
وقال ال عباس أن الأعجاز العلمي ليس علم وهو ما اصر عليه مستشهداً بالايه ( ومن الجباال بيَّض وَحُمْرُ)
فقال لم نقدم نظريه علميه للأخر.
ثم وجدت قراءة الكتاب تفاعل من الحضور حيث تداخل مع الضيف كلاً من القاص يحي العلكمي ومرعي عسيري واحمد المتحمي وعلي قبطي وإبراهيم البارقي وعبد العزيز المطوع ، ثم ختم مدير الجمعيه احمد السروي بكلمة شكر لصاحب كناب (تحرير العقل المسلم في عصر مابعد الحداثه)الدكتور محمد عباس وقال كان الختام لهذه المجموعه رائع جداً
ثم كرم الدكتور محمد عباس كما كرم (مجموعة حرف)وتسلمها مقرر المجموعه الأديب علي فائع)
>