بقلم أ.صالحه آل سيف
الحياة صفحات وصفعات متتالية ، ودروس وعبر تصقل الشخصية ،وتختبر الإنسان كل مرة في علاقاته الإجتماعية، إما تكون فرح وحزن، او انكسار و قوة .
تعلمت وتعلمت وتعلمت وأخيراً
علمتني الحياة بعد ان ختمت بصمتها عليّ
فـ كثيراً من الاشخاص يموتون في عينيّ ، ولا زال كثير منهم يتساقطون كأوراق الشجر ، وسوف تحن أنت ،أو أحنّ أنا . لأشخاص غادرونا إلى الأبد تمنيت لو أنهم أحياء ليكونوا درعا منيعاً أمام صفعات الحياة ،وأن منزلة الأشخاص تختلف فليست بالكثرة ، كثرة المشاعر و النقاء الداخلي ، وربما يتقلص هذا العدد من الأشخاص الكثيرين بجانبك بمرور الوقت ،ومع منعطفات ومشاكل الحياة وتكتشف بعد ما مررت به أنه لم يبقى بجانبك إلا شخصاً واحد فقط ، وهذا الشخص من يبقى قربك بجميع حالاتك ،فيصبح معك و متمسك بك رغم عيوبك ومشاكلك ،وكيفما كنت يكون ضلك مهما ساء الأمر بينكما ومهما طلبت منه الرحيل يضل معك هو الوفي المستحق تقديرك و إحترامك ووقتك وقلبك ، لذلك نصيحه لا تسرف في العطاء والتضحية والمشاعر دفعة واحدة ، عامل الأشخاص بحذر شديد جداً فلا تعلم من سيبقى معك ومن سيغادرك “>
رائع . جميل أن يتعلم الإنسان من مواقف الحياة . فهذه المواقف تصقل الشخصية حتى تنضج ويصبح الانسان قادر على مواجهة عقبات الحياة بأفق أكثر اتساعا