ظننت أنني في كابوس !

بقلم – عائشة آل رفده .

وكأن أحدهم همس وقال إنه ، ليس كابوس بل هي حقيقة مفزعة …عندما رأيت الحال وسمعت الأخبار تتوالى، كأنني استيقظت من هذا الكابوس وصدقت مانعيشه اليوم !!

“فايروس كورونا ”
وباء غريب كالنار في الهشيم سبب لنا الرهبة والقلق ,وغير الكثير ممااعتدنا عليه.
غير العديد من النعم التى لاتحصى
التى افتقدناها بالفعل !

حي على الصلاة …حي على الفلاح
طواف حول كعبته وعمره …وصلاة جمعة
زياره أقرباء… ولمه أحباب
وكأن الله يريد تذكرينا بقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث )

وقفة تأمل وانكسار لله سبحانه وتعالى
كيف لفايروس لا يرى بالعين المجردة صنع هذا الضجيج ؟
نعم بقدرته جل وعلا

هل تخيلتم يوماً هذا الوضع الأشبه بحلماً مفزعاً ؟
شوراع يعمها الهدوء
بشرية كأنهم في اندثار
مساجد خالية من المصلين
تنادي صلوا في رحالكم .

فجال في خاطري هذا السؤال :
لمن الملك اليوم ؟

شعور خانق !

يا الله ندعوك خوفاً وطمعاً مما عندك من رحمة بنا ورأفة .
سامحنا …اغفر لنا …اعفوا عنا
وتولنا فيمن توليت
في كل شر خيرا لانراه
جملة تطمئن القلوب وتسكب فيها التفاؤل وتزيد من حسن ظننا بالله سبحانه وتجعلنا نتشبث بفسحة الأمل لآخر رمق .

شكراً يا الله لأننا مسلمين وتحت راية القرآن
شكراً لأننا في بلاد الحرمين
شكراً لأننا فوق أرض هذا الوطن الرفيع
شكراً وباء وليس حرباً
شكراً آمان وليس خوفاً
شكراً يا الله على كل نعمة لاتعد ولاتحصى وعلى كل حال .

ستبقى قلوبنا متعلقة بغيمة رحمتك وسحابة لطفك ماتعاقب الليل والنهار .
وسنواجه جائحة كورونا بقوة إيماننا وتوكلنا على الله .
وسنردد
فإن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا ..

اترك هاذي الأعين المتضرعة لله بالدمع والمستعينة بالدعاء تقرأ هذا المقال البسيط .>

شاهد أيضاً

“ذكرى وفاة زوجتي الغالية”

بقلم ✍️ طارق مبروك السعيد في مثل هذا اليوم تعود ذكرى وفاة زوجتي الغالية وشريكة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com