ياربّي سلّم..

بقلم / روان علي

صديقي امازلت في حالة هلعٍ الا تعود لرؤية من تحب؟! وأن لا تعود كما كانت حياتك من قبل؟!
امازلت في حالة خوف من أن تفقد عملك الذي جاهدت مراراً وتكراراً من أجله و أن يسوء الأمر فلا تكون لك الفرصة ذاتها؟!
هل إزداد عدد المرات التي تغسل يديك فيها وكم من الكمامُ قد إستهلكت حتى هذه اللحظة؟!
هل أصابتك نوبات القلق والخوف مما هو آتٍ؟!
هل مللت الجلوس في منزلك؟!
أنا أيضاً أخشى الا أعود مجدداً أن لا أرى من أحب، ولم أعتاد كل ما يحصل الآن، وأخشى فقدان فرص كثيرة كثيرةٌ جداً لطالما دخلت في حروبٍ للحصول عليها،أغسل يدي وأستهلك الكثير من الكمام مخافة أن أصاب بفايروس لعينٌ يأخذ مني الكثير..
قلقة بعض الشيء..
ولكني!!!!!!
لم أشعر ولو لثانية بالملل من المكوث في منزلي ومخبئي الآمن ففكرة المنزل وأربع جدرانْ وبابٍ مغلق لحمايتي شيء عظيم..
عزيزي إطمأن وضع يدك على قلبك وقل ياربّ سلم ياربّ سلم وفوض أمرك لواحد جبار..>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com