صحيفة عسير ــ يحيى مشافي
نظمت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بجامعة الملك خالد مؤخرًا ورشة إلكترونية بعنوان “الإدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة والإعلام في عالم متغير”، قدمها مستشار إدارة التخطيط الإستراتيجي بالجامعة، المهندس محمد سعد البنا، وذلك بحضور نحو 1000 متدرب ومتدربة، واستمرت 4 ساعات.
وتناولت الورشة التي أدارتها مساعدة المشرف العام على صحيفة آفاق الجامعة الأستاذة ريم العسيري عددًا من المحاور كان أبرزها تحديات بناء استراتيجية العلاقات العامة في عالم متغير، وماهية الاستراتيجية وأركانها، والعلاقات العامة “الفكرة والمفهوم”، وأهداف ومبادئ العلاقات العامة، والوظائف الحديثة للعلاقات العامة في عالم اليوم، والنطاقات الاستراتيجية للعلاقات العامة، و مستويات التواصل وأنماط العلاقات وعمليات الإدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة، وخطوات إدارة العلاقات العامة، ومراحل تكوين الرأي العام والتعامل معها.
وأوضح البنا أن الورشة هدفت إلى رفع الوعي بتحديات استراتيجية العلاقات العامة في عالم متغير وإدراك ماهية الإستراتيجية، وإدراك المفهوم الحديث للعلاقات العامة وأهدافها ومبادئها، والوعي بعمليات الإدارة الإستراتيجية للعلاقات العامة وبالوظائف الحديثة للعلاقات العامة، وكذلك الوعي بطرق ممارسة العلاقات العامة، وتنمية المهارات القيادية والإدارية المرتبطة بالتعامل مع الجمهور، واستهدفت الورشة القيادات الإدارية للمنظمات بمستوياتها المختلفة، ومسؤولي ومشرفي أجهزة العلاقات العامة والاتصال والإعلام والحملات الإعلامية، والمتحدثين الإعلاميين والناطقين باسم المؤسسات والمنظمات، ومسؤولي ومشرفي الموارد البشرية وشؤون العاملين والمسؤولين والمتخصصين في وظائف التعامل مع الجمهور.
إلى ذلك أكد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني أن هذه الورشة تأتي لما لعملية البناء الاستراتيجي والتخطيط في منظومة الإعلام والعلاقات من أهمية وحساسية وصعوبة وتعقيد بصفتها تحديًا، بالنظر إلى أن العمل في هذه الجهات يتطلب مهارات خاصة واحترافية عالية، وذلك لأن الأعمال فيها متجددة وكثيرة ومتطورة بتطور الأحداث والمعطيات والأهداف.
فيما أكد مبتعث الجامعة من قسم الإعلام والاتصال الأستاذ محمد شامي في مداخلة له أن صناعة الثقافة ووعي المجتمع في المملكة العربية السعودية ساهم في إيمانه بالرسالة التي قدمتها وزارة الصحة مما أثمر عن نتائج إيجابية ملموسة، الأمر الذي جعل المملكة تتصدر دول العالم في إجراءتها ووعي وتعاون المجتمع داخلها.
كما طرح عدد من الإعلاميين والمتدربين والمتدربات من عدة جهات متنوعة ومن منسوبي قسم الإعلام والاتصال بالجامعة ومبتعثي ومبتعثات القسم عددًا من التساؤلات والمداخلات والأفكار التي أثْرت الورشة.>