في الحجر الفندقي

بقلم / أحمد بن علي الشهري

يعيش العالم خلال الفترة الماضية والحالية أسواء حالاته الصحيه والاقتصادية وذلك من آثار إنتشار مرض ” كورونا” الا أننا في هذه البلاد المباركة بفضل الله لانكاد نحس بتلك الأثار الكارثية صحياً وأقتصادياً بل وحتى إجتماعياً .
صحوت أنا وأسرتي بما فينا الوالد والوالدة صبيحة يوم العيد على إتصال من وزارة الصحة يفيد بتعرض العائلة كاملة يصل عددنا ١٧ فرد وتم وضعنا جميعاً في الحجر الصحي الى هذه اللحظة ولله الحمد .
سأتحدث عن وضعنا الصحي للجميع ومن ثم أعرج على ماقدمته الدولة من إمكانات جبارة وخدمات جليلة قل أن تجدها في معظم البلدان العظمى وذلك أيضاً من وجهة نظر قاصرة رأيتها بعيناي .
الوضع الصحي للجميع طيب ومطمأن ولله الحمد ولا يوجد أعراض تستدعي التدخل الطبي الا أن الكادر الصحي بالفندق وضعنا تحت نظره للاستعداد لاي أمر طارئ لاقدر الله .
أما على الجانب الرعاية والاهتمام فشهادة حق لله ثم للتاريخ أن ماقدمته دولتنا ممثلة في القيادة الرشيدة المباركة وقد جعلت المواطن أولاً، فكان حقاً وواقعاً نعيشه من خلال الاهتمام بصحة المريض والحرص على سلامته .
لاشك أننا ننعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار ويجب أن نستفيد أعظم الدروس من هذه الجائحة ولعل أهمها:
أن الصحة نعمه لاتقدر بثمن ، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئ الى غيرنا ، ويجب أن نشعر بالمسئولية تجاه أهلنا ووطننا ، وأن العسر يأتي بعده يسر ، وأن الوطن كل شيئ .
بعد هذه الأزمة ينبغي لنا على مستوى الأسرة أن نعيد حساباتنا الاقتصادية والأسرية والإجتماعية وترشيد الاستهلاك ،وترتيب الأولويات.
كذلك الوصية للجميع بعد إتخاذ الإجراءات وتخفيف الحضر تدريجياً قد تُصبح المسئولية المباشرة على الفرد ونراهن جميعاً على وعي المواطن السعودي بحجم التضحيات التي قدمتها الدولة فمن الواجب علينا كمواطنين أن نصاحب هذا بإهتمام مقابل للخروج من هذه الأزمة أقوى بأذن الله بالتباعد الإجتماعي والحرص على لبس الكمام وعدم الخروج الا وقت الحاجة الماسة .
أخيراً:
شكراً حكومتنا الرشيدة شكراً خادم الحرمين الشريفين ، شكراً ولي العهد ، شكراً أبطال الصحة ممثلة في كوادرها الرائعة المميزة فقد أبلت بلاء حسناً للوصول لهذه النتائج الطيبه والخروج بإذن الله لبر الأمان .
أخيراً شكراً سمو أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال المشرف العام على غرفة إدارة الأزمة حرصة الدؤوب والدائم على كل مريض وعلى استقبال كل ملاحظة وما اتصاله وسؤاله شخصياً عن الوالدين والاسرة كافه الا من منطلق حرصة الدائم على كل أبناء عسير فلكم واجب علينا الدعاء لكم بالتوفيق على ماتقدمون من بداية الأزمة وتلمس حاجات المواطن وتسهيل كل العوائق لإيصال الخدمة للجميع .
شكراً سموكم فأنتم نعم الاخ والأب والأمير
مشاعر :
وللأوطانِ في دَمِ كل حُرٍ .. يَدٌ سَلفَت ودَينٌ مُستَحَقُ
احمد بن علي الشهري
الأمين العام لمأوى لبناء المساكن بالمملكة
بالمنطقة الشرقية>

شاهد أيضاً

يردد البعض الراتب مافيه بركة!!

عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com