ابها / يحيى مشافي
في قصيدة مؤثرة نعى فيها الأستاذ/ إبراهيم خالدالبحري فقيده المهندس /ايمن إبراهيم البحري والذي وافته المنية بمنزله في مدينة مانشستر ببريطانيا أثناء ذهابه لإكمال دراسته برفقة شقيقته الاستاذة / جواهر إبراهيم البحري والتي كانت كذلك على وشك الإنتهاء من دراستها والحصول على درجة الماجستير.
قال فيها /
ياايمن شعرت القلب من بعد فرقاك
شعر القزاز اللي توالت حذوفه
اكبر طموحاته لشوفة محياك
متحير بين الرجا والمخوفه
وتركتني للحزن لا ذا ولا ذاك
وقلبي تفطر والمنايا تحوفه
ياكم بكيت وكم ترقبت ملفاك
مثل الضرير اللي تردت ظروفه
ياايمن ثمان شهور وانا اتحراك
يالغايب اللي كم بكينا هدوفه
والعود يرقب تاسع العيد مبداك
لكن ربك ماقسم لك نكوفه
والله كتب لك عودتك عند مولاك
واصبحت ياايمن واحد من ضيوفه
مابقي لي الا الصبر واحيا بذكراك
دنياي بعدك ما عليها حسوفه
ابوك يتخيل لطلة محياك
ويشوف زولك وينما مد شوفه
متولع بك مستحيل اني اسلاك
واللي بقلبي ما توصف وصوفه
الشعر يقصر مايوفي مزاياك
تبلد احساسه وعجزت حروفه
ابوك شاعر لكن انه بلا اياك
قريحته غابت وغابت طيوفه
اشرب من الما كثر دمعي على اياك
ومن لذيذ الزاد نفسي عيوفه
لعلنا في جنة الخلد نلقاك
في ظل شجر دانيات قطوفه
يالله يامجري الكواكب بالافلاك
تربط على قلبي ومنك الخلوفه
شعر /إبراهيم خالد البحري
في رثاء ابنه ايمن المبتعث في بريطانيا لدراسة الماجستير في الهندسة الكيميائية رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته (٧شوال ١٤٤١ هـ)>