بقلم – هدى آل عجيب :
في فترة سابقة تعرض العالم بأسره للحظات من الخوف والذعر، لهذا الفيروس الغامض،حيث سيطر على أفراد المجتمع ، أغلقت المدارس توقف السفر والتنقل بين البلدان، أشبه بالشلل.
لكن لو نظرنا للجانب الإيجابي لفترة الحظر والجلوس في المنازل لفترة مع الأسرة لوجدنا أننا تعرفنا على أفراد العائلة ، بشكل أوسع وأشمل ، أصبح المنزل منشأة شاملة.
أصبح الوالدان يحملون عبء حصول الأبناء على دروسهم وتعلمهم عبر القنوات والمنصات، الحرص على دخول الأبناء إلى محاضرات الابن الجامعي ، أصبح المنزل مسجداً مصغراً لأداء الصلوات ، وتهذيب السلوك،
ولا يخلو من إعداد وجبات الطعام بالتعاون مع الأسرة.
شكرا ” كورونا ” تعلمنا منك إدارة المخاطر، تعلمنا الحرص في التعامل مع الآخرين ومع الباعة في الأسواق، تعلمنا الترابط الأسري، تعلمنا إدارة التقنية وتطويعها لأجل العلم والعمل.>