صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
أعرب المحلق الإعلامي لسفارة دولة الامارات العربية المتحدة، في الرياض، الأستاذ رافد الحارثي، عن صادق الامنيات، واطيب التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – ، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الـ 90 لليوم الوطني السعودي، والتي تمر علينا والمملكة تخطو بثبات وعزيمة بين دول العالم المتقدم، ضاربة المثل والقدوة لدول العالم في الوحدة والإخاء، والنماء والازدهار والتقدم.
وأكد الحارثي أن ذكرى اليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية، تأتي هذا العام والمملكة تخطو بخطى واثقة نحو مستقبل زاهر، لوطن اكثر قوة ومنعة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريقين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله- وهي تمضي بحرص وثبات في مجالات تمكين المرأة والشباب، واتاحت الفرص الواسعة امامهم للإسهام في عملية التنمية والبناء، وإعدادهم وتأهليهم داخل البلاد من خلال المؤسسات الوطنية المتطورة، او عبر ابتعاثهم للخارج، لكي يساهموا في بناء مستقبل بلادهم، من خلال المشاركة الفاعلة في الادارة وصنع القرار، ومواجهة التحديات، مع إيمان راسخ لدى القيادة السعودية بأن الشباب يشكل نصف الحاضر، وكل المستقبل.
وأوضح ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمثل فرصة نادرة للحديث عن الشباب السعودي، الذكي الطموح المتطلع للانطلاق ببلادة إلى آفاق التطور والتقدم والنمو، في ظل وجود قيادة مؤمنة بقدرات الشباب، وبالدور الذي يمكن يضطلعوا به في بناء مستقبل الأمة، مبيناً أنه يحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أنه أول من آمن ووثق بقدرات الشباب وإمكاناتهم، في إدارة شؤون الدولة، ليسلمهم أهم المناصب القيادية على كافة المستويات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، كيف لا والملك سلمان هو القائل “الشباب الثروة الحقيقية في كل أمة، وأن تكوين الشباب وصياغة عقولهم وأفكارهم، مسؤولية وطنية كبيرة لا ينبغي تجاهلها أو التفريط فيها”، وهذا ما يفسر سر اهتمامه الكبير – حفظه الله – ببناء الصروح والمؤسسات التي تعنى ببناء وصياغة وتمكين الشباب، مثل مركز الملك سلمان للشباب، وجائزة الشباب، ومعهد الملك سلمان لريادة الأعمال، وبرامج دعم المبادرات المجتمعية الشابة، والتي تؤكد اهتمامه بهذه الشريحة الاجتماعية المبدعة الباقي.
ولفت الملحق الإعلامي بسفارة دولة الإمارات، إلى أن المتابع للمشهد السعودي، يلمس وبسهولة القفزات النوعية، وخطوات البناء الجبارة التي خطتها المملكة، خلال الـ 90 عاماً الماضية، في جميع المجالات، والتي وصلت إلى ذروتها في عهد سلمان العزم، ويجد المراقب للشأن السعودي، أن كل ما حققته المملكة وتحققه من إنجازات ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية، يقف خلفه صاحب رؤية المملكة 2030، ومهندس برامج التحول الوطني، والمشرف على برامج التحول الاقتصادي، ومكافحة الفساد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله-، والذي يطمح من خلال هذه الرؤى والبرامج الطموحة الى بناء مملكة حديثة متوثبة ترنو الى المستقبل، من خلال تمكين قطاعات المرأة والشباب، و تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهو القائل:” ان الشباب القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية الوطنية، والتي لن تتحقق سوى من خلال الشباب السعودي، الذي يمثل أحد أبرز المزايا بالسعودية”، كما قال سموه ان: “شبابنا واعٍ وقوي ومثقف ومبدع لديه قيم عالية”، ولايمانه المطلق بمقدرات الشباب السعودي، اطلق سموه مؤسسة “مسك الخيرية” والتي تمثل رأس الرمح في برامج تمكين الشباب والشابات السعوديات، عن طريق إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير البيئة التنظيمية لذلك.
وأشار الحارثي إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، قد بدأت ومنذ وقت مبكر الاعداد لمشاركة قيادة المملكة، والشعب السعودي الشقيق، الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 90، وقد تم إعتماد الشعار الرسمي لمشاركة الدولة في الاحتفالات باليوم الوطني السعودي، مع اطلاق الوسم #معاً_أبداً. ويأتي ذلك تعزيزاً لروح الأخوة والصداقة والمحبة، وروابط الدم، والثقافة، والمصير المشترك الذي يربط الشعبين الشقيقين، وعلاقات المودة والايخاء والاحترام المتبادل التي تربط قيادة البلدين، مبيناً ان المشاركة في هذه المناسبة العظيمة، تمتد لتشمل العديد من الأنشطة والفاليات الرسمية والشعبية، التي تنظمها العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقن، والتي تجاوزت مفهوم التعاون الثنائي، لتصل مرحلة الشراكة الاسترايتجية.
واختتم الحارثي تصريحه قائلاً: “أسأل الله تعالى ان تمر علينا هذه الذكرى اعواماً عديد، والمملكة تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن ينعم على الشعب السعودي الشقيق بالقوة والمنعة والرفاه والتقدم والازدهار، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، ويصونها من كل مكروه، وهو ولى ذلك والقادر عليه”.>