حذر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، جموع المسلمين من الانجراف وراء صناع الفتن، أو الوقوع في الفخ الذي يراد لهم من خلال الأعمال المُرتجلة.  

وقال آل الشيخ، إن إقامة التظاهرات والتعدي على الأبرياء أو ارتكاب أي نوع من الإساءة تعد من أعمال الشر، التي قد توقع المسلمين ضحية لأعمال إجرامية.  

وأضاف أن الإساءة للنبي محمد  ستستمر ما دام الإسلام قوياً ومنتشراً في العالم، داعياً جميع المسلمين حول العالم إلى الالتزام بالمنهج النبوي، مشدداً على أن النبي محمد  لن يضره كيد الكائدين.  

ولفت إلى أن إجرام أحد المنتسبين للإسلام لا ينسحب على جميع المسلمين لأن ذلك ظلم ولا ينبغي أن يعاقب عليه جميع المسلمين، مشيراً إلى أن المسلمين لم يصعدوا قضية نيوزيلندا التي قـتل فيها 50 مسلماً من الأبرياء.  

ونوه إلى أن الجميع يعيش حالياً في زمن فتنة وهناك مغرر بهم، ومستأجرون ومستغلون من قبل المنظمات الإجرامية للإساءة للأديان.