بقلم / صالح جراد الشهري
ليس من السهل أبداً أن تكون سلمان بن عبدالعزيز ..هذا مايردده شعب
ويصادق عليها العالم..أعوام سته في بداياتها حزم وفي تفاصيلها عزم وقمة ورؤية وتفاصيل أكبر من أن يحتويها مقال وتتسابق له الأحرف ..
بيعة وسيادة وقيادة مطلقة لاقتصاد العالم
في قمة العشرين والتي تعقد في دورتها الخامسة عشر في ضيافة سعودية يشهدها العالم .
ستة أعوام كانت كفيله لأن تنقل ثقافة وتاريخ البلاد ورؤيتها من الافكار إلى ملامسة ماكنا نعتقده حلماً.
تغيرات جذرية شهدتها المملكة وهي تحولات تاريخية سعت فيها المملكة أن لا تكون إلا وفق رؤية عالمية تبدأ من الإنسان وتنتهي بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وجودة حياة إنها 2030
ليس ذلك وحسب بل أصبح المواطن على اطلاع كامل بمجريات الامور والتي كانت الشفافية بابها الأول وسياسة الباب المفتوح هي الأهم دائما.
أن تؤسس لنزاهة تضع الجميع تحت عين المسؤول والانظمة يعني أنك مختلف في طريقة التخطيط وآلية التنفيذ وقبضة الحديد. فكيف لاتكون الأوضاع نزاهة ..
أعوام ستة في العدد لكنها حبلى بمشاريع تنموية عملاقة جدا على امتداد الاراضي الشاسعه كانت تقوم على التكامل والشمولية في مختلف المجالات.
يكفي أن تذكر وأنت تستعرض هذا التاريخ العظيم الذي اختزلته سنوات سيدي الست أنه عمل وبحب على مركز الملك سلمان للإغاثه والأعمال الإنسانية إحدى مشاعل النور التي اضاءت عتيم الدروب في كثير من بلدان العالم وفي مختلف الأزمات والكوارث وبلا كلل ولاملل .
وما بين سياسة الداخل وسياسة البلد الخارجية وسيادة المملكة حزم وعزم واختلاف مسميات وشموخ مباديء وقيم.
فالنظام الذي يحكم الداخل والامن يقابله نظام سياسي خارجي صارم يبني العلاقات ويشجب الانتهاكات ويرفض الاسقاطات ويرد بقوة لاتلين على من يحاول التذاكي او دس السم او التدخل في سيادتها.
اليوم والمملكة تقود العالم وتتولى إدارة ملف اقتصاداته يجلس على كرسي القمة G20 ملك نحتفي بسيادته وسيادته ويشاركنا العالم الاحتفاء به .
أخيرا :
سيذكر العالم المحب
3 ربيع الآخر 1436
ولن ينسى المتربصون حزم
3 ربيع الآخر 1436