كوفيد 19 وتطبيق ” توكلنا “

عبدالله سعيد الغامدي.

أطلقت وزارة الصحة عدد من التطبيقات الإلكترونية منذ بداية جائحة كورونا 19 والتي عصفت بالعالم ومملكتنا الغالية عضو قوي ورئيسي في اقتصاد العالم وهي جزء من هذا العالم فمنذ الإعلان عن تسجيل أول إصابة في البلاد أخذت الصحة على عاتقها مسئولية مكافحة هذه الجائحة وفق توجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة وتنسيق الجهود وتظافرها مع الأجهزة المعنية بالجائحة ، وعملت كل جهة وفق المسئوليات المناطة بها . ونعلم أن ” رب ضارة نافعة ” وكان من تلك الفوائد مبادرة الصحة في اطلاق عدد من التطبيقات ومنها ” توكلنا ” والذي يُعد من انجح التطبيقات التي تمس الحياة اليومية للمواطن والمقيم وهو يقدم معلومات لحظية مباشرة عن عدد حالات الإصابات بالمملكة ، وكان عامل مهم في فترات الحظر ومنع التجول السابقة حيث يمنح للمستخدم طلب الإذن للخروج الإضطراري ، كما انه يسمح بالإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا بهدف مساعدة الأفراد الحصول على المساعدة الطبية اللازمة ، والآن وبعد ملاحظة منحي كوفيد 19 ودخول الموجة الثانية بعض دول العالم كان لازماً توخي الحذر والالتزام بالاجراءات الوقائية والتقيد بها وقد دعا أمراء المناطق إلى ضرورة الالتزام وتطبيق الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الجهات الصحية المختصة لمنع تفشي فايروس كورونا ، وأكدوا في تعميمهم ضرورة التقيد بتطبيق برتوكولات وزارة الصحة وعدم التهاون بها إلى جانب عدم السماح بدخول المنشأة الحكومية أو التجارية إلا من خلال استخدام تطبيق ” توكلنا ” . لقد كان لافراد المجتمع مساهمة كبيرة في النجاح والحد من انتشار الفيروس في البلاد وليستمر العمل والتعاون لحماية المجتمع والتصدي للجائحة بعمل جدار وقائي سميك لعدم دخول الموجة الجديدة الثانية لاسمح الله .بادروا بتحميل تطبيق ” توكلنا ” وهو يسمح للمواطن والمقيم اضافة التابعين والمكفولين والعمالة المنزلية المتواجدين في نفس مكان السكن ، جميع الإجراءات الإحترازية في متناول الجميع وسهلة التطبيق فلا تتساهلوا في التقيد بها فالوقاية خير من العلاج . حفظ الله الجميع.

شاهد أيضاً

قيادة الحشود فن ومجهود

بكل الفخر والإعتزاز تابعنا تلك الوفود المتوجهة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ولكن المتابعة هنا كانت من نوع آخر فليست المتابعة لشخص في نزهة سياحية تضم عددا من الأشخاص ولا لحفلة عدد ضيوفها لا يتجاوز العشرات , بل هنا في بلاد الحرمين المتابعة تختلف جذريا باختلاف عظمة المكان وزحمة الإنسان وحرمة الزمان فهنا يجتمع ملايين الأشخاص بلغات مختلفة وأشكال ملونة وأديان متفاوتة وأفكار مزيفة وغيرها من الإختلافات وكل هذا في مكان واحد وزمان واحد فكيف ستكون النتيجة فبالطبع هنا في المملكة العربية السعودية يختلف كل توقع وتختلف كل فكرة ويحتار كل عقل أمام تلك المشاهد العملاقة من بناء وتنظيم وترتيب وتدريب بل وتميز لا يوجد له مثيل  سوى في بلادنا الحرمين . وما يدهشنا هو ما يحصل لذلك الحاج من امتيازات وخدمات لم تحصل لأحد غيره ولم يحصل عليها هو بنفسه في بلده فهنا جنود يعملون لتأمين راحته ويحرسونه لينام مطمئنا ومواصلات تؤمن سيره ليكمل مسيرته ومستشفيات وعيادات صحية متنقلة وثابتة يتلقى علاجه المجاني فيها وإسكان مهيئة وتنظيم أكثرمن رائع ليتسنى له الوصول إلى مشاعر الحج بكل يسر وسهولة فنرى مرة جندي يحمل شيخا وآخريسقي عطشانا وطالب في الكشافة يرشد تائها وطبيبا يعالج مريضا وطالب علم ينصح ويوجه سائلا والأجمل من ذلك بل والشرف الأكبر وقوف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالإشراف على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com