بقلم/ظافر عايض سعدان
تعاونوا ولا تتهاونوا -تلقحوا ولاتستهتروا
بطء أخذ التلقيح أمرٌ غير مقبول
من اجل وعي شخصي -أُسري -مجتمعي -وطني
الخُطوة الأولى مهمة -ولكل انسان هدف ومن اجل الوصول الى ذلك الهدف عن طريق الخطوة
كونوا مُستمعين جيداً لا سامعين
كونوا أكثر إصغاء بقلوبكم وجوارحكم
اطلبوا و طبقوا الصحة العقلية أولاً
تجنبوا الشائعات فهي سلوك مُثير وأخبار زائفة لايخلو منها أي مُجتمع ،وهي بضاعة لها أسواقُـهـا ومُسَوقوهـا مابين حاقد مدبلج ومروجٌ أحمق قد تجد ارضاً خصبة فلاحوها السفهاء الأغبياء
منذُ قدوم كورونا ومملكتنا أعزها الله قامت بتجنيد وتسخير جميع إمكاناتها مادية -بشرية ومكانية -مررنا كغيرنا بمراحل عدة ومحطات متنوعة من خلال التعامل مع كورونا
ورحم الله من توفى
-نالت المملكة احترام المجتمع الدولي
من خلال التعامل مع الجائحة والحكومة الالكترونية -تخطيط بعيد المدى
-قدمت كورونا لنا رسائل إيجابية ملموسة ومحسوسة ،كان هناك وكالة يقولون :
لكن انت تريد وأنا أُريد والله يفعلُ مايريد
جرت الأمورُ في مجراها بفضل ٍمن الله ،ثم بفضل
ماقدمت حكومتنا من دعم نفسي صحي ومالي للمواطن والمقيم ،ومازال العطاء مُستمراً
وفَّرت الحكومة اللُقاح وهيأت الأماكن وجندت العاملين وتقدم العقلاء من خلال الخطوة الأُولى يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين ،وسمو ولي عهده والأُمراء والعلماء والوزراء للعمل والأخذ بالأسباب ،إلا من كانت لديه ظروف صحية
فلكم ولهم السلامة
-نادى المسؤلون صحيون وأمنيون بالمبادرة بأخذ اللُقَاح وعدم التعامل مع الشائعات التي ترد من مختلف الوسائل
-الذين لم يتقدموا لأخذ اللقاح بدون موانع صحية هم بذلك خرجوا عن المألوف ولم يحترموا المشهد أمامهم من اجل وصحة المواطن والمقيم وسلامة الوطن
-يجبُ أن تكون الألفاظ التي هي الثياب التي ترتديها أفكارنا ناصعةُ البياض لابالية المظهر ونتنةُ الرائحة لأنها قد تنعكسُ على من حولهـا
قل لي من تجالس اقل لك من أنت
-هناك فيئة مستهترة مكابرة لم يقوموا أولاً بتطبيق الإجراءآت الصحية ،وأكبر دليل المساجد الكافيهات -الإستراحات وهم بذلك مشوا بطريق غير سالك ،الحل مع هؤلاء الحزم ولاغيره بما يراه اهلُ الحل
نحن على ابواب شهر كريم بعده العيد السعيد
الزيارات والتجمعات ، والمؤشر أحمر في تصاعديومياً لماذا لم نحافظ على الإنجازات التي تمت مع كورونا الى الآن
-تأكد من خلال الجائحة بأننا شعب طبق بحقنا النظام نصبح كعصا الخيزران مطاوعين ونكون بذلك مُستمعين لا سامعين ، والصحة العقلية أولاً
ولكم وللوطن قيادة و شعب السلامة.