المسلسلات الرمضانية . . . هل ارتقت لذوق المشاهد؟

عبدالله سعيد الغامدي.  
في كل عام وقبل دخول الموسم الرمضاني تتسابق مؤسسات الإنتاج في الإعداد وتجهيز وإخراج مسلسلات لعرضها عبر المحطات المختلفة خلال الشهر الفضيل رمضان ولا تخلو هذه الأعمال من عملية العرض والطلب والآن 90% من المحطات الناقلة تجارية واقصد بذلك غير حكومية وهذه المحطات الرقابة على المنتج فيها ضعيف وتتفاوت المراجعة والمونتاج والرقابة من محطة إلى أخرى،  وفي شهر رمضان تحديداً من كل عام نلاحظ تسابق المحطات التلفزيونية لعرض أعمالها وهذا ليس سعياً لتحقيق رغبات المشاهدين بقدر ما هو وفرة وتكدس في المعروض من الأعمال وما تحققه من دخل في عرض الإعلانات التجارية ، ومن تلك المسلسلات ما تمثل وتلامس واقعنا الذي نعيشه في حياتنا اليومية ، أما ما يعرض بعض الإفطار مباشرة من مسلسلات يغلب عليها طابع الكوميديا فهي في رأي الشخصي لم تكن على ذائقة الكثير من المشاهدين والذين يحرصون على المتابعة لقيمة بعض أفراد طاقم التمثيل والذين يخرجون علينا في كل عام بجمل وكلمات أقل ما يمكن القول عنها “بيئة”ينسى أو يتناسى من يؤدون الأدوار الهزلية أن خلف الشاشة الملايين ينتظرون أن يجدوا مايرضي ذائقتهم ولا يسبب لهم تلوث سمعي من بعض المفردات غير اللائقة  .يامعشر الممثلين ننتظر منكم المشاركة والمساهمة من خلال ادوراكم التمثيلية بالارتقاء بذوق المشاهد من خلال الإنتاج الهادف الجيد ، وكل عام والجميع بخير .

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com