عبدالله سعيد الغامدي.
تعد مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم والمملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم تسعى وفقها الله لمحاربة هذه الآفة التي تجلب معها أضرار جسيمة على نواحي عديدة واتبع المهربون طرق وحيل كثيرة لتمرير سمومهم لداخل الأراضي السعودية، ونطالع ما تحمله الوسائل الإعلامية من إحباط عدد من محاولات التهريب عبر منافذ المملكة المختلفة وكان آخرها في منفذ الوديعة إحباط تهريب كميات من مادة الحشيش بلغت أكثر من 300 كجم وحسب ما نقله الخبر كانت مخبأة بطريقة فنية وضعت كمية الحشيش بين أعواد من القصب محملة في إحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الوديعة وميناء جاران وبفضل الله ثم يقظة رجال الجمارك والأمن تم اكتشاف حيل المهربين وبإذن الله سيكونون الحصن المنيع والوقوف بيقظة أمام كل من يريد إدخال هذه السموم للبلاد والتي ستؤثر حتماً على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ، حيث تفنن تجار المخدرات في إنتاج العديد من مركبات جديدة تأثيرها واضح على الجهاز العصبي والدماغ. وهم كفانا الله شرورهم يستهدفون شتى طبقات المجتمع. فيجب على جميع أفراد المجتمع تعزيز الوازع الديني والحرص على التلاحم الأسري ومن الملاحظات أسباب تعرض الفرد للإدمان الثراء والتبذير دون حساب. فيجب متابعة أبنائنا وتنشئتهم اجتماعياً بصورة سليمة. دولتنا أيدها الله تدعم المنظمات العالمية لمكافحة المخدرات هدفها الوقوف بعزم وإصرار واقتدار على محاربتها وداخلياً تعاون الجهات الرسمية والأهلية والوقوف في وجه كل من يحاول نشر وترويج هذه السموم بين أفراد المجتمع السعودي. . حفظ الله البلاد والعباد.