( بَوحُ الاشْتِيَاق )

قد يكون الشعر سبيلاً لمن تَوَلَّعَ قلبهُ بظهران الجنوب أرضاً وإنساناً وزاد اشتياقه لتلك الربوع الفاتنة وتلك الوجوه النقية ليطفئ به بعض جمرات الاشتياق التي يصطليها ..
لظهران الجنوب أرضاً وإنساناً أقول وقد عارضت قصيدة المتنبي ومضمناً بعض أبياته:

أُدَارِي اشْتِيَاقِي ولَاعِجُ الشَّوقِ يَغْلِبُ
وَلَوعَةُ الوَجْدِ فِي مُحَيَايَ أَعْجَبُ

عَلَيْكِ أَيَا ظَهْرَان أَرْضَاً ومَعْشَرَاً
سَلَامٌ مُصَفَّى مِنْ ذُرَى القَلْبِ يُسْكَبُ

دِيَارٌ كَسَاهَا الحُسْنُ تَحْكِي حِكَايَةً
مِنْ جَنَّةِ العَالَمِ العُلْوِيِ تُكْتَبُ

وإِنْ سأَلْتَ عَنِ الكَريمِ وأَصْلِهِ
سَتَجِدْ لِوَادِعَة المَفَاخِرِ يُنْسَبُ

(إِذا قَدَحَتْ فِي الحَربِ بِالسَيفِ نَارَهَا)
(تَبَيَّنتَ أَنَّ السَيفَ بِالنار يَضْرِبُ)

(سَلَلتَم سُيوفاً عَلَّمَت كُلَّ خاطِبٍ)
(عَلى كُلِّ عُودٍ كَيفَ يَدعُو وَيَخْطُبُ)

(فكُلُّ اِمرِئٍ يُوْلِي الجَميلَ مُحَبَّبٌ)
(وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيِّبُ)

سَلِمْتِ أَيَا ظَهْرَان مَا ظَلَّ رَاسِخَاً
(جِدَارٌ مُعَلَّى أو خِبَاءٌ مُطنَّبُ) ..

عبده أبوديه
المعلم بمتوسطة جعفر بن أبي طالب بظهران الجنوب
الاثنين ١٩ شوال ١٤٤٢ ..

شاهد أيضاً

“الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تستقبل وفداً ثقافياً من إيطاليا

صحيفة عسير _ يحيى مشافي استقبلت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأحد، على هامش …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com