العيادات الإفتراضية … كيف تصبح البديل الآمن والسريع في زمن كورونا ؟

عبدالله سعيد الغامدي.

كل يوم تقدم لنا وزارة الصحة مبادرة تحمل الكثير من الوسائل المعينة لمساعدة المرضى المحتاجين للخدمات الطبية والصحية والمسجلين بمستشفيات الوزارة الموزعة على مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية.. ومبادرة العيادات الإفتراضية عن بُعد وما دعا لإطلاق هذه المبادرة هو فيروس كورونا وتخوف الكثير من أثار انتشار العدوى في المستشفيات والعيادات وفي أقسام تقديم الخدمات الطبية وجميعها تصب في هدف واحد حماية الكوادر الصحية والمستفيدون من الخدمات الطبية. وهذه جعلت الصحة تطلق مبادرة العيادات الإفتراضية بمعنى “العلاج عن بُعد ” وهذه الخدمة تتيح للمستفيد حضور الموعد عن بُعد عبر تطبيق صحتي دون أن يتحمل عناء زيارة الطبيب بالمستشفى وسيتم جدولة الموعد للمريض لإكمال مراجعاته عن بُعد من خلال مسؤول الحجز في المستشفى. والمبادرة إتاحة التواصل المباشر بين الأطباء ومرضاهم أثناء الموعد المحدد لكل مريض من خلال الاتصال الهاتفي الذي يقوم به الطبيب المعالج للاطمئنان على صحة المرضى ومعرفة حالتهم الصحية وإعطاؤهم التوجيهات لتلقي الخدمة المناسبة في المكان المناسب. ولو نظرنا إلى الجانب الإيجابي للمبادرة لوجدنا أنها تغني المريض عن السفر لحضور موعد وتوفر عليه تكاليف السكن وتكاليف مالية أخرى. وبرامج الرعاية الصحية يقاس نجاحها بمدى قدرته على تلبية احتياج المريض في رحلته العلاجية وتقبل المريض لهذه المبادرة أمراً في غاية الأهمية. ومع هذه التكنولوجيا الصحية وبمشيئة الله سيشهدون المرضى فائدة ملحوظة في رعايتهم عن بعُد. حفظ الله الجميع.

شاهد أيضاً

معقودون بالأمل 

بقلم / أحلام الشهراني  تعلمنا من الصغر أن المرأة تسمع وتصغي لرجل كان أب أو …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com