عذراً أيها القلب قراراتك كانت خاطئة!!!
قدر الحب الخيبة، لأنه يولد بأحلام شاهقة أكبر من أصحابها… ذلك أنه يحتاج أن يتجاوزهم ليكون حباً.
الخيبة تولد كل يوم، تنبثق مع شروق الشمس، ومع إرتفاعها تتمدد.
لا تقلقوا فأنا أكتب مع إبتسامتي ولا يهم كيف تكون، المهم أنها تظهر على وجهي عندما أفرح وعندما أحزن حتى وإن علمت بأن أنفاسي قد أصبحت قليلة، أبتسم بكل جرأة وأفكر بلا شعور إتجاه الأشياء التي قد خذلتني، وأنا أنظر إلى ذلك الطريق الخالي من الحبيب..
وأما الآن فأنا لا أريد من أحدهم شيئاً، ولكن هذه المرة سأفعل كل شيء من أجل قلبي فقط.
لم يكن البعد ذنبهم..
لكن الإفراط في الإقتراب كان خطيئتي..
أقتربت أكثر من اللازم فُكسرت كسراً يليق بي..
لقد أمضيت حياتي كُلّهَا في الدفاع عن أشياء لن أحظى بها أبداً، أجلس الآن وحيدة، أُمَشِّط شعر الخيبة وأُغْنِي لها.
ولا تصدقوا من يقول لكم بأنني سأبقى حزينة على ذهابكم، لن أقتل قلبي من أجل الدراما التي صنعتموها.
وفي النهاية قد أخرجت ما بداخلي وهذا ما يهمني الآن .
وهذا الكلام هو جواب على السؤال الذي سيُطرح مُستقبلاً، ولا داعي بأن أتكلم به مرة أخرى .
من يهتم سيبحث!!
لم تتوقف الحياة من بعدك، ولم أتوقف أيضاً، علمتني هذه الخيبة أن أنظر لمن يُحبني، لا أنتظر من أحب.
أودعك وأعود إلى حروفي، ألفُها جبيرة حول أعضاء أيامي التي كسرتها الخيبة.
أهديتني جمرة بدل من إهدائك وردة