عبدالله سعيد الغامدي.
اليوم تلامس عقارب الساعة سنة هجرية جديدة من أعمارنا فاللهم اجعلها سنة خير وصلاح للجميع ، ساعات ويكون عام هجري مضى وعام آخر أتى فأكثروا من الصلاة على نبي الهدى محمد عليه أفضل الصلاة وأتم تسليم، والعام الهجري الجديد مناسبة دينية عظيمة لها مكانة قيمة في نفوس الجميع فهي ذكرى هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة المنورة، ونستقبل العام الجديد آملين أن يكون عام خير على الجميع فيه الكثير من الأماني واليمن والبركات، وساعات تبدأ منصات التواصل الاجتماعي بتبادل رسائل التهنئة ومنها من يحمل إنجازات عام مضى وما تحقق فيه من نجاحات والبعض تحمل رسائله إخفاقات وهذه طبيعة الحياة فليس هناك نجاح دون إخفاق أو صعود دون نزول والفرح دوماً يأتي بعد جهد وتعب، فلنستعد لعامنا الجديد ١٤٤٣هـ بالتفاؤل والأفكار الجديدة بكل إيجابية وعدم النظر للخلف وما صاحبه من متغيرات ، نحن نعيش في عصر سريع التغيير. حافظ عزيزي القارئ على اتزانك في وسط المتغيرات المتسارعة وتزاحم الأفكار ، نتعلم العيش في الحاضر المشرق إن شاء الله فالماضي نجعله لنتعلم منه والمستقبل يحتاج تنمية إمكاناتنا واكتساب عادات وأفكار جديدة يكون نتاجها خير لذاتك ومجتمعك ووطنك، أسال الله عز وجل أن يديم علينا قادتنا والأمن والاستقرار والرخاء والازدهار والتقدم لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية.وفق الله الجميع.