بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى مكانة خاصة في قلوب الجميع فهو قدوة في العمل ونموذج في الحياة وصاحب رسالة سامية وهدف غالي الا وهو خدمة الوطن حتى الممات وهذا شعاره الذي عرفه الجميع ودثاره الذي لازمه حتى ووري جثمانه الطاهر الثرى وباستعراض سريع نجد أنه عمل في القوات البحرية وأمير منطقة تبوك ورئيس مجلس منطقة تبوك وأمير منطقة المدينة المنورة وأمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية بمكة ورئيس لجنة الحج الفرعية بالمدينة ورئيس مجلس منطقة مكة ورئيس مجلس منطقة المدينة ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ورئيس فخري جمعية مراكز الأحياء ورئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس مجلس الاستثمار ورئيس لچنة تطوير الرياضة ورئيس هيئة أعضاء الشرف لنادي الوحده ورئيس جمعية طيبة للاستثمار ورئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر تشرف بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن أخوانه الملوك وتابع مصنع كسوة الكعبة المشرفة واهتم بمجمع طباعة المصحف الشريف فضلا عن خدمة الوطن بالتنمية والمواطن بتلبية احتياجاته هذا سيدي أمير الأخلاق عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله البار بوالديه وأخوانه وأخواته وأسرته ووطنه الكبير أكرمني ربي بالسلام على سموه والمشاركة معه بالحوار والنقاش وكان لي بمثابة أب وافي وكريم كما كان مع الجميع توفي منذ فتره وذكره إلى اليوم يعبق بالصدى الطيب والسمعة الحسنة وحسن الخصال ومجامع الكرم والجود والوفاء رحمه الله وبارك في ابنه الكريم فيصل بن عبدالمجيد وأبنائه الأمراء .