بقلم / ظافر عايض سعدان
أعيدوا المسرح، التعبير ،الإملاء والخط ،للمناهج
لمقام وزارة التعليم -مع التحية نقدر ماتقوم به وزارة التعليم حيال التعليم بالمملكة من خلال تقديم عدة محاور ،وعمليات لجميع الطلاب والطالبات- تعلم -وتعليم -تقويم -تقييم
ويعلم المعلمون /ت جميعاً الفرقُ بين العمليات أثناء
مسارها ومتى وقت استعمالها وأُدرك بأن جميع المعلمين والمعلمات مارسوا وطبقوا تلك العمليات ،أثناء الحصة وبعدها ،ليتأكدوا من إجراء عملية التغذية الراجعة مع الطلاب/ت
-نحن جميعاً تعلمنا من خلال عدة أشياء ،بصرية ،سمعية-تطبيقية ،رددنا مع مُعلمينا نطق الحروف من مخارجها الصحيحة كتبنا وطبقنا ماسمعناه من المعلم ،والمخرجات خط جميل ومقرؤ ،وقفنا أمام الطلاب في طابور الصباح والذي كان يعتبر حصة كاملة بما يشتمل عليه من فقرات منوَّعة وشاركنا بالإذاعة المدرسية،التي كان لها دور كبير في بناء شخصية الطالب من خلال الإلقاء ،أُطالب من هنا بالآتي:
عودة الرباعي المفقودالمُشار إليه بسنام المقال
المسرح :
أبو الفنون عملاق بجميع أنواعه مسرح مفتوح و…،..وهو صانع الرجال
-التعبير :
أكبر مدافع عن الشخص يبوح من خلاله ما بداخله للآخرين سواء تعبير شفهي -أو كتابي -أو حركي ، من خلال مشهد صامت ومن خلاله يتعود الطلاب على ،المحادثة المرتبة ،السليمة
ويكسبهم شخصية ذات مقام
-الإملاء –
ثقة وتطبيق ماتم سماعه سواء كان إملاء منظوراً او غيره،الإملاء الجيد مساعد للفهم
الخط:
جمال الخط من مفاتيح الرزق ، وجمال الخط يزيد الحق وضوحاً
يقولُ الإمام علي:
( الخط الحسن للإمام جمال وللغني كمال ،وللفقير مال ،
ومن مفاتيح الرزق )
لكن اليوم مع التقنيات الحديثة من حاسب ووسائل اتصال ظهرت خطوط الطلاب
اشبه ببيت العنكبوت إلا القليل
فهل يعود ماكان مفقوداً ؟ ٠
أستاذ ظافر وفقك الله . أركان الفن الاربعة التي تفضلت بذكرها ، وتتمنى عودتها وقد طال انتظار تفعيلها في مدارسنا ؛ لمالها من أثر فعال في تحقيق الأهداف التربوية المعرفية والوجدانية و السلوكية ، ومن خلالها نبرز المواهب الجمالية و المهارية عند الطلاب ؛ كما انها تهذب و وتعدل من سلوك البعض وتحقق بعض الرسائل التربوية الناجعة ، وهذا يذكرني بمقال ينادي بتفعيل المسرح المدرسي ( في مدرستنا مسرح…ولكن ) .
أستاذ ظافر وفقك الله . أركان الفن الاربعة التي تفضلت بذكرها ، وتتمنى عودها وقد طال انتظار تفعيلها في مدارسنا ؛ لمالها من أثر فعال في تحقيق الأهداف التربوية المعرفية والوجدانية و السلوكية ، ومن خلالها نبرز المواهب الجمالية و المهارية عند الطلاب ؛ كما انها تهذب و وتعدل من سلوك البعض وتحقق بعض الرسائل التربوية الناجعة ، وهذا يذكرني بمقال ينادي بتفعيل المسرح المدرسي ( في مدرسنا مسرح…ولكن ) .