صحيفة عسير -ظافر عايض سعدان
مكتب رواد بيشة
الحبُ والعشق الذي لاينتهي
وطننا قبلةٌ على جبين الأرض
وطننا استوطن قلوبنا
الكشافة لؤلؤةثمينة ،وجوهرة عالمية ،تأسرُكَ بحبها إن تعاملت معها لأنها تعلمك ثقافة العمل التطوعي ،الصبر ،وعمل المعروف والمرؤة بجميع معانيها
الكلُ يخطبُ ودها لأنها:
حركة شبابية تربوية تطوعية غير سياسية عالمية هدفها تنمية الشباب بدنيًا وثقافيًا.
أسسها ووضع قواعدها اللورد بادن باول عام 1907.
رغم تقدمها بالسن حيث بلغت الآن ١١٤ عاماً لاسنة إلا أن لمعان تلك الجوهرة يزدادُ بريقاً
للحركة الكشفية مراحل ،مبادئ وأهداف ،على المستوى العالمي يربطهم ذلك المنديل الكشفي المطرز بالوعد والقانون
الرواد الكشفيون هم :
خلاصة الحركة الكشفية وهم صفوةُ الصفوة ،لديهم ،الخبرة
وحب العمل ،جميعاً ،تجدهم
جميعاً قد أناخوا ركابهم عن العمل الرسمي ولكنهم امتطوا سرج العمل التطوعي ثقافة وانتماء بكلِ يُسر وسهولة
-شخصية الرائد الكشفي الآن اذا نظرت إليها ،وقارنتها بالعمل الذي تقومُ به ،ينتابك شيئ من الذهول ،كيف بتلك الشخصية التي ظهر الوقارُ عليها ،وبانت بها
علامة التقدم بالسن ،وظهرت تجاعد الزمن على محياهم وهي تعمل وتقدم وتنافس داخلياً ودُولياً
نعم الجواب أُسديك إياه عزيزي
إنها الروح المرنة ذات مرؤة
بها محاسن الأخلاق وجميل العادات
بمناسبة يومنا الوطني
نبارك للوطن قيادة وشعب
ولنا شموخ كشموخ جبال الوطن ،وعطاء كعطاء باسقات وطننا لأن الوطن
هو المأوى بعد الله ،الذي يلجأ إليه الإنسان، وهو الحضن الذي يجمع شعبه وأبنائه، الوطن نعمة عظيمة وهبها إيانا الله
فعلينا الحفاظ عليها والدفاع عنها والعمل على تقدمها ورقيها يرقى الوطن و يتقدم بسواعد أبنائه المحبين، فكل منا يمتلك مهارات و خبرات تمكنه من العمل ،لذا اعملوا خيراً
عاشت مملكتي ودامت كشفيتي
ودام عزك ياوطن٠