أترك أثراً جميلاً

عبدالله سعيد الغامدي.

عنوان مقالي اليوم يحمل في مضمونه اعمال ذات أثر طيب يتركها الانسان بعد مغادرته وليس المقصود هنا رحيله عن الدنيا.. بل اقصد فيه ترك أثر طيب وجميل حتى لو انتقل للعمل من مكان لاخر فالجميل ان يُخلف وراءه كل مايحقق له الذكر والسيرة الحسنه في الموقع الذي كان فيه. هذة مقدمه للحديث عن مبادرات الاعمال التطوعية والتي ازداد الاهتمام بها في الأونة الأخيرة لما تحمله من فوائد على الفرد والمجتمع فالتطوع يساهم في تحسين صحة الانسان النفسية وحافز على فعل المزيد من اعمال الخير واحساس المتطوع ان مشاركته ذات تأثير ايجابي جيد يدفعه لبذل المزيد من الجهد وتنفيذ افكار ومشاريع تطوعية ناجحة سواء المشاركة في مبادرات حكومية او خيرية كالخروج وبصورة منظمة مع البلدية لتنفيذ اعمال تشجير في الحدائق العامة والممرات العامة والمساهمة في تجميل الشوارع الرئيسية بتصميم مجسمات ورسومات تشكيلية والعمل يد بيد مع جهاز البلدية لرفع بقايا المواد الخطرة كالزجاج بمواقع العاب الاطفال في الحدائق والواجهات البحرية وتعمل الفرق التطوعية المشاركة في اعمال البلديات المساهمة في معالجة التشوه البصري ومايحقق جودة الحياة وفق رؤيا 2030. والاعمال التطوعية مجالاتها كثيرة فمنها مثلاً المساهمة في تعزيز حب الوطن والمشاركة بالعمل التطوعي في مراكز الشرطة واعمال الدفاع المدني حسب ماتقتضيه الحاجة. وممكن المساهمة الفعالة في توعية الشباب بهدف رفع الوعي بخطر المخدرات والإدمان والأفات الأخرى وهناك الكثير من الأفكار التطوعية البسيطة يمكن عملها تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في منطقتك. فان كنت ممن يعشق العمل التطوعي فما عليك الا عمل بحث عن “منصة تطوع “وقم بالتسجيل وتعرف علي البرامج التطوعية التي تنفذ تحت غطاء رسمي. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com