بقلم – على احمد الشهري
عند زيارتي لمحافظة المجاردة زرت فيها -سوق الاثنين- فوجدت الذكريات حاضرة والأشواق مبعوثة وكان كل شبرٍ فيه يحمل قصة قديمة.
وقد حافظ هذا السوق العريق على ثباته بالرغم من التطورات والتغيرات التي طرأت عليه وهي التي أضفت عليه رونقًا خاصًا وزادته جمالًا على جماله فأصبح هذا السوق يصوّر أصالة الماضي في حُلّةٍ عصرية.
بفضل الله ثم جهود الإدارات الحكومية وأمير منطقة عسير في ظل خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله- تم إجراء التغييرات للسوق ليتميز بها عن غيره، فأصبح تحت مسؤولية الحكومة وذلك مما يرفع معايير الجودة، وقد أصبح السوق بعيدًا عن أن تجتاحه السيول لأنه قد تم تصريف مجراها، وهذا مما يضمن السلامة.
ومع ذلك كله فإننا نرى بعض النواقص في السوق ونتمنى توفيرها وتيسيرها، وقد قابلت في جولتي أخونا علي عبدالله الصميدي الشهري -عاشق جبل تهوي أثناء جولته للتغطية في سنابه “جبل تهوي” يظهر في المقابلات بعضَ طلبات البائعين وتطلعات المرتادين في زيادة تطوير السوق وتنظيمه.
كما نتمنى إعادة النظر في أمر ارتفاع الإيجارات ونأمل تخفيضها فالسوق يوم واحد في الأسبوع، وكذلك نتمنى أن يتم العمل على استدامة السوق بدلًا من نظام اليوم الواحد مع إعداد الكُشكات وتكييف السوق وهذا ليس بصعب على الإدارات الموجودة في المحافظة.
وقد بذلت الجهات الحكومية كل جميل في سبيل التطوير وعملت على تذليل الصعوبات التي تواجه مرتادي تلك الأسواق وحرصت على استدامتها وتوثيقها وهذا من فضل الله علينا.
نسأل الله جل في علاه أن يحفظ حكومتنا الرشيدة وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم وأن يكفي بلدنا وأمننا شر كل ذي شر.
هل أعجبك الحنيذ بأكياس الزباله ويعرض في الشمس ؟ ويقدم بأيد عاريه من القفازات ؟وهل أعجبك نقل مجلبة الغنم الى سفيان؟ ولم يراعوا حاجة كبير السن لشراء ذبيحة ؟