حاذر رمية القناص

بقلم / إبراهيم العسكري

التعامل الحسن اللطيف يضاف للخلق الرفيع يتمتع به من وهبه الله الصفة العظيمة التي ترفع درجته وقدره عند الله وعند خلقه اذا ادركنا توجيه خير البشر (الدين المعاملة)
فكل عمل طيب لايُنسى عند الله وان لم يوفق اويتناسي متلقي الخدمة أو الفضل.!!

هنا لا ندعي الكمال أو التصنيف من أهل الفضل ولكن عملنا بما نراه مرضيآ للضمير أمام الله وأمام خلقه ولم نندم لمال بُذل او لحظة نسعد بها أحد او لفعل خير قُدم لاهله فلا ننظر هل يستحق المتلقي الخدمه أو الدعم أو حتى اسداء النصح اوالصدقة..!!

أحدهم قال لي يوم ما فلان لن نلحق به ابدآ فلذلك لن يقدم له أي خدمة وهو يقصد انه لا يخدم الا من رأى انه سيسفيد منه لاحقآ بشكل أو بآخر وهذا شأن حساباته..!!

جُبلت ان اعطي أكثر مما آخذ ليستمر الود ولنكون شيئا جميلاً بالحياة اذا ادركنا انها عطاء يبقى اثره عندما نرحل من الدنيا ومتاعها بخفي حنين ويكفي أدراكنا ان لنا ربآ عظيم الشأن يجازي بالإحسان إحسانآ فهو حسبنا ونعم الوكيل !!!

في الحياة الدنيا أسديت للبعض فضلآ طواعية مني وآخرين سترت لهم عيبآ فاراهم بعد أن قوي عظمهم واشتد بأسهم وتعلاهم كبر النفس بشياطين متعدده أصبحوا يرون الغالب أمامهم صغار أو انهم جيل قديم عاش بمنظور رجعي يخالف تطويرهم ورقيهم المزعوم في ثوابتهم..!!

نظراتهم السطحية تقول هم وحدهم أهل الدراية والعظمة بما يتملكون من فوقية اختلقوها لأنفسهم في حين يراهم الآخرون بما لا يتجاوز اخمص اقدامهم..!!

شخصيآ احاول تجاهل هذا النوع المنكوس في الفكر فإن دليته على الصواب لا يحسن الرد كما لا يجروء بالاعتذار ولا يعترف بالخطأ لأنه نصب نفسه بالكمال والعظمة..!!

أمام اصرار هذا النوع لابد أن اتغابى لأن قناعاتهم تكون ملزمه فهم يزعمون انهم وحدهم أهل الصواب والمعرفة والدراية اما الرأي الذي يراه الأسويا سقيم بنظرهم..!!

ليس هذا فحسب بل احاول الإبتعاد عنهم بما يكفي ويزيد اذا أيقنت انهم مخدوعين بشرر من الاعتقاد الجاحد الفظ الغليظ..!!

في الغالب هم أهل تنمر على الضعفاء فقط واهل نظرات ازدراء دونية محملة بالكبرياء يزعمون انهم اذكيا لماحين وأهل ذوق فيرون الآخر قديم ولا يملك القدرة والقوة والجاش التي يتمتعون بها في خداعهم الفكري والبصري..!!

من المؤكد انه لايعتد بهم في ذات شأن الا من قبل فئة الخانعين المطبلين معهم معهم عليهم عليهم..!!

بعضهم يسارق النظر وحينما تنظر اليه يبتسم بسخريه ويتنحى جانبآ وعلى بال افكاره المعوجة التي لا ينقصها الخبث انه المتصدر في كل اتجاه وانه ملك زمانه زمان الصمت والشكوى..!!

احيانآ يغمز ويلمز لمن حوله لاقناع الآخر بأن يتفق معه بالتهريج والخبث..!!

انتبهوا واحذروا هذا النوع فهم انصاف فقط وقد كثروا ولعل احدكم يلتقي بايهم فيستفيد من تطبيقي تجاههم
فأن أبا وتنمر فهجده بقنص مسدد..!!!

مسكين هذا النوع ان كان من البشر كم يحتاج من الشفقة لأنه أضاع الوقت في الفوراغ اللهم لا شماته ونسي انه قد تأتيه رمية القناص ثم ترديه ارضآ برضى من الطرفين..!!

شاهد أيضاً

المملكة تمد يد العون للمتضررين في العالم دون النظر لإي اعتبارات

عبدالله سعيد الغامدي المملكة العربية السعودية تقف بكل شموخ واعتزاز مقدمة اروع الصور في خدمة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com