عبدالله سعيد الغامدي
لايكاد يمر يوم إلا وتطالعنا نشرات الأخبار سواء السعودية أو الدول الأخرى إحباط محاولة تهريب مخدرات ولو ركزنا في الأخبار المتداولة لوجدنا أن إيران التي تطلق على نفسها “الجمهورية الإسلامية “هي المصدر الرئيسي لبث السموم في المنطقة ولا كفتها أعمالها الطائفية وزرعها في دول المنطقة بل أضافت إليها أعمال إجرامية قمة في الخطورة لكونها تلامس شبابنا بصفة خاصة وشباب المنطقة بصفة عامة. إن المخدرات والتنوع في سبل تهريبها تعاني منه جميع الدول ونحن في المملكة العربية السعودية كجزء من هذا العالم كانت ولازالت داعمة المنظمات الأممية التي تعمل على مكافحة المخدرات عالمياً. وذكرت بعض التقارير أن أوروبا محطة رئيسية لترويج تجارة المخدرات الإيرانية وللأسف تجد إيران بعض الشرذمة الخونة ممن باعوا ضمائرهم أمثال حزب الشيطان المتمثلة بمليشيات حزب الله تعاونوا معها ولكن هيهات لهم وأعوانهم أن ينالوا من مقدرات الوطن المتمثلة في شبابه ونفخر نحن في هذا الوطن المعطاء بوجود جهاز مكافحة المخدرات يعمل فيه رجال أشاوس لديهم من الخبرة والمهارة واحترافية التعامل ما مكنتهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من إفشال عدد من عمليات التهريب وكان منها ما تم الإعلان عنه إحباط تهريب شحنة مخدرات للمملكة عن طريق البحر عبر دولة نيجيريا والشبكة مرتبطة بأذناب إيران ميليشيات حزب الشيطان وانقل لكم ما ذكره متحدث وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب (إفشال عملية جديدة لتهريب 451 ألفا و807 أقراص من مخدر أمفيتامين )والحمد لله أن العيون الساهرة لهم بالمرصاد ولكل من يفكر مجرد تفكير أن يقوم بعمل مشين ضد هذا البلد الأمين المملكة العربية السعودية والذي ومنذ تأسيسه ويداه ممدودتان للخير والعطاء لخدمة الإنسانية في أقطار المعمورة. حفظ الله الوطن وقيادته الرشيدة والشعب السعودي