‎٢٢ فبراير

بقلم / هادي الألمعي

‎٢٢ فبراير

هذا التاريخ حاملاً في طياته ذكرى عزيزة نفتخر بها على مر القرون الثلاثة وكل تطور تمر به هذه البلاد يعود الى رجالٍ عظماء ،
ليست صدفة أن تستمر دولة على نهج ودستور واحد هذا الدستور هو القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم رغم كل التحديات الا بوجود رجال عظماء نجحوا في الوصول الى دولة ثابتة وموحدة رغم عدم الاستقرار في الجزيرة العربية في تلك الفترة
ولم تكن هذه الدولة تستمر لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة منذ تسلم الامام محمد بن سعود الحكم في الدرعية وتأسيس الدولة السعودية الاولى ثم الامام تركي بن عبدالله وتاسيس الدولة السعودية الثانيه وتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ثم أبناءه الملوك ( رحمهم الله جميعاً ) وصولاً الى ملك الحزم والإصلاح سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الشاب الطموح وقائد الرؤية ٢٠٣٠ الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وصولا بهذه الدولة الى أكبر ٢٠ إقتصاد عالمي ونهضة تنموية وحضارية وفكرية شملت مختلف القطاعات
أدام الله علينا وعليكم نعمة الأمن والامان وحفظ هذه البلاد 🇸🇦

المهندس : هادي الالمعي
مهتم بالثقافة والتراث

شاهد أيضاً

قيادة الحشود فن ومجهود

بكل الفخر والإعتزاز تابعنا تلك الوفود المتوجهة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ولكن المتابعة هنا كانت من نوع آخر فليست المتابعة لشخص في نزهة سياحية تضم عددا من الأشخاص ولا لحفلة عدد ضيوفها لا يتجاوز العشرات , بل هنا في بلاد الحرمين المتابعة تختلف جذريا باختلاف عظمة المكان وزحمة الإنسان وحرمة الزمان فهنا يجتمع ملايين الأشخاص بلغات مختلفة وأشكال ملونة وأديان متفاوتة وأفكار مزيفة وغيرها من الإختلافات وكل هذا في مكان واحد وزمان واحد فكيف ستكون النتيجة فبالطبع هنا في المملكة العربية السعودية يختلف كل توقع وتختلف كل فكرة ويحتار كل عقل أمام تلك المشاهد العملاقة من بناء وتنظيم وترتيب وتدريب بل وتميز لا يوجد له مثيل  سوى في بلادنا الحرمين . وما يدهشنا هو ما يحصل لذلك الحاج من امتيازات وخدمات لم تحصل لأحد غيره ولم يحصل عليها هو بنفسه في بلده فهنا جنود يعملون لتأمين راحته ويحرسونه لينام مطمئنا ومواصلات تؤمن سيره ليكمل مسيرته ومستشفيات وعيادات صحية متنقلة وثابتة يتلقى علاجه المجاني فيها وإسكان مهيئة وتنظيم أكثرمن رائع ليتسنى له الوصول إلى مشاعر الحج بكل يسر وسهولة فنرى مرة جندي يحمل شيخا وآخريسقي عطشانا وطالب في الكشافة يرشد تائها وطبيبا يعالج مريضا وطالب علم ينصح ويوجه سائلا والأجمل من ذلك بل والشرف الأكبر وقوف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالإشراف على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com