عبدالله سعيد الغامدي.
بفضل الله وتوفيقة كانت المملكة العربية السعودية من أول دول العالم التي وفرت لقاحات فايروس كورونا واستفاد منها كل مواطن ومقيم على أراضيها بعد التأكد من سلامتها ومأمونيتها وقد سيطر السعوديون على المشهد العالمي وبهروا العالم بما قدموه من انجازات كانت مثال واضح للجميع في مواجهة جائحة كورونا وتمكنت قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – الحد من الاثار السلبية للجائحة في شتي المجالات الاقتصادية والاجتماعية وكانت مثال يحتذى به عالمياً وهذا ما أكدتة منظمة الصحة العالمية حيت اعلنت في احدى اجتماعاتها ” اطالب الدول الاعضاء الاستفادة من تجربة السعودية في مواجهة الجائحة ” وهذا ما كان ليكون لولا النجاحات التي تحققت على أرض الواقع والتعليمات السامية وما رافقها من أوامر حملت كل المعاني الانسانية في التعامل مع الجائحة وتقديم كل الرعاية الطبية لكل مواطن ومقيم وشملت ايضاً مخالفي الاقامة والحدود . ونجحت الخطط الموضوعة لمواجهة الجائحة بكل كفأة واقتدار بفضل الله اولاً ثم جهود ابطال الصحة والجهات المعنية بمكافحة الجائحة وتعاون افراد المجتمع في التزامهم وتفاعلهم مع النصائح التي كانت تعلن عنها الجهات الصحية .واليوم نقطف ثمار النجاحات باعلان وزارة الداخلية رفع الحظر والقيود والاجراءات الاحترازية رغم ان العالم لازال يشهد استمرار الجائحة . اسأل الله البقاء لقيادتنا الرشيدة ويديم على الوطن والمواطنين الأمن والرخاء وان يرفع الوباء عن العالم أجمع.