صحيفة عسير ــ تقرير وتصوير / أحمد السلمي
لا زالت عقبة الصماء تدق ناقوس الخطر لكافة الجهات المعنية على رأس هذه الجهات فرع وزارة النقل بعسير لسرعة إنقاذهم من طريق الموت كما وصفوه ، وفعلا المتتبع للانحدارات العميقة للصماء يدرك يقيناً أن الهابط منها كالهابط من السماء للأرض نظراً للمنعطفات الحادة فيها وضيق الطريق إضافة إلى وجود فتحات داخل الجسور البسيطة التي نفذت قبل عشرات السنين لحماية مرتادي العقبة ليل نهار .
الجدير بالذكر أن هذه العقبة والتي افتتحت قبل أكثر من ٣٠ عامًا بجهود المواطنين وخاصة أبناء قبيلة العوص يأملون في سرعة الإفراج عن مشروع عقبة القرون الذي طال انتظاره كثيرًا لخدمة السياحة على مستوى السهل والجبل في منطقة عسير ، فيما طالب عدد كبير من مواطني المنطقة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ، بضرورة الوقوف على خطورة هذه العقبة وتوجيهه الكريم الجهات المسؤولة بالعمل على إيجاد الحلول السريعة لإعادة تسهيل التواصل بين سهول عسير التهامية وجبال عسير السياحية التنموية لخدمة عسير سياحيًا وتنمويًا واقتصاديًا ، مؤكدين أن نجاح مشروع هذه العقبة سوف يخدم المنطقة على كافة الأصعدة مستقبلاً .