بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح
♦️مع تغيُر نمط الحياة للاُسرة السعودية وأقبالها الواسع ، على الاستجمام ، وإقامة الاحتفالات ، والمناسبات الخاصة ، والعامة ، في القاعات ، والاستراحات ، فهذا يستدعي من الجهات المعنية النظر السريع في تنظيم تلك المواقع (الاستثمارية) بما يكفل 👇🏻
1️⃣نظامية إنشائها وتوفر وسائل السلامة فيها ..
2️⃣سعودة الادارة في تلك المواقع وتشغيل عمالة نظامية للقيام بمهام الخدمات المُساندة ..
3️⃣النظر في عشوائية الكثير منها وفتح ملفات البناء وإيصال الخدمات بشكل غير نظامي ومعاقبة المُتسببين بما ينسجم وتوجيهات القيادة لفرض النزاهه ومكافحة الفساد ..
4️⃣منع تركيب الكاميرات داخل تلك المواقع والاكتفاء بالكاميرات الخارجية ..
5️⃣وضع قيود صارمة على أستخدام تلك المواقع
بما يكفل إشغالها بشكل نِظامي ..
6️⃣أهمية وجود قاعدة بيانات لعموم القاعات والاستراحات وربطها بالجهات ذات العلاقة وأختيار عناصر مُميزة للتفتيش على تلك المواقع ..
7️⃣فرض سداد مبلغ الايجار عبر الشبكة وباسم الموقع المُرخص ومنع النقد لما يترتب عليه من جمع الاموال بطريقة غير نظامية ..
8️⃣التعميم على المطاعم والمنادي والمحانذ بمنع تقديم الطلبات لاي أستراحة أوقاعة غير مرخصة ..
9️⃣الزام مُلاك تلك المواقع بوضع لوحات على وآجهة تلك القاعات والاستراحات تشتمل على تعليمات الجهات الرسمية المُعتمدة وتخصيص مكتب الادارة في موقع بارز في واجهة المُنشأة ..
♦️من يُلاحظ كثرة القاعات والاستراحات بشكل خاص وبنائها بين يوم وليلة رغم التشديد على البناء النظامي ومنع التعديات ، يُصاب بالذهول ..
♦️قبل عدة أيام كنت مدعواً في إحدى الاستراحات بجوار مدينة أبها ، ومع تتبع موقع الاستراحة التي سأقصُدها وضُعف شبكة الجوال ، أجزم بأنني شاهدت عشرات الاستراحات المشغولة باعداد ضخمة من العوائل والعزاب وحتى الاجانب مع فُحش الاسعار وردائة التخطيط ، ولهذا وجب تنظيم هذه المواقع وفرض النظام الذي يكفل سلامة المُستأجرين ، من العوائل ، والعُزاب ، وخلو تلك المواقع من أي تجاوزات أمنية أوأخلاقية أوإنشائية أوتشغيلية ..
♦️يبقى التنظيم (مُهم) وتبقى يقظة مُرتادي تلك المواقع (أهم) وعلى المُلاك تقديم الخدمات بشكل نظامي ١٠٠٪ والهدف تحقيق المصلحة العامة ، وقد طرحت هذا الموضوع قبل إستفحاله ، واليوم أُعيد ذات المُطالبة ، وقد إرتقت الظاهرة ، إلى أزمة ، والله من وراء القصد 🤚
تميز في الطرح وانتقاء للمواضيع وإيجاد الحلول