بقلم / عوض بن صليم القحطاني
ذات يوم أثناء تسوقي مع اسرتي احد ابنائي اصلحه الله يصارع (المراهقه) اصر الا ان يأخذ طاقية (ربع) اخبرته انها ليست جميله (ماسكه طيب معي)..
اشتريتها ولايهمني ان كانت بثمن (بخس)..
مرت الايام وفتحت التلفاز فجأه اتابع احد المسلسلات الفكاهيه التي كانت تنشر في شهر (رمضان المبارك)
ومر علي احد (ابطال الفلم) بطاقيته (الربع) التي اصر عليها ابني..
قررت ان اتابع المسلسل وبالفعل وجدت ان ابتي اخذ الكثير من شخصية (ع) بعباراته بطقطقاته بلبسه بكل شي..
بعدها قررت ان ارسل رساله لااهل المحتوى من ابناء وطني..
اخي لايهمك ان تكون مشهور ولو علي حساب تربية ابنائنا. َ
اخي اعلم انك صانع محتوى وسبقك الكثير فاجعل اعمالك تشهد لك لاعليك.. وفي اخر الفقره بين ان ذلك خطأ وان الصحيح ما كان يفعل واستدل باية من #القران_الكريم او #الحديث_الشريف.
اخي لايهمك عدد مشاهدينك في الدنيا لتحصل علي قيمة اعلانات بل اجعل همك وانت أمام الله عز وجل كم سيقف من خصم لك علمته ثقافه غريبه لاتليق بمجتمعه ولاتليق بتربيته..
اجعل أبناء شعبك يرتقون بالادب والاخلاق والتعليم فانت تعتبر معلما لهم فمدام انهم اتبعوا لبسك سيتبعون خطواتك ويطيعون ماتفعله فافعل الخير اخي.. اصبحنا في بيونَتنا لاتفع التربيه الفرديه معهم فانتم مؤثرين اكثر منا فاصنعوا محتوى جميل يليق بنا كمسلمين بادابهم الاسلاميه وكعرب كاصالتهم ولبسهم.
واهدي اليك ابيات الشاعر الكبير احمد شوقي..
دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها
فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني
عوض بن صليم القحطاني
ابها. كاتب واعلامي سعودي (مدرب تنمية بشرية)