صحيفةُ عسير الالكترونية _ تقرير – ظافر عايض سعدان
قال تعالى :
( وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ)
للنخلة مكانة عظيمة في حياة الناس
ولأهميتها ورد ذكرها في القرآن الكريم بأكثر من 22موضعاً
وقصة مريم مع النخلة التي تمثل قمة الصبر عندما جاءها المُخاض ،فأمرها الله وقال:
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا )
علماً بأن النخلة المقصودة في الآية
هي عبارة عن جذع نخلة خاوية ليس فيها حياة ُ ولاثمر ،ولكن هي إرادة الله
لتقدم لنا مريم درساً في الصبر وقيمته
وًقصة مريم هادفة لها بُعد إنساني وإعجازي مليئة بالدروس والعبر العظيمة
١- صفري بيشة الواقع
الواقع ماهو موجود فعلاً وحاضراً
فبيشة موطن النخل الصفري وهو قيمة ومصدر اقتصادي وثقافي واجتماعي وتراثي
( وفي بيشة الفيحاء تشمخُ نخلةٌ)
بدأ المهرجان عندما افتتحه سيدي أمير منطقة عسير-الأمير -تركي بن طلال بن عبد العزيز بتاريخ ٤- ٢- -١٤٤٤هــ
واستمر لخمسة أيام ولياليهن تفاعل الجمهور مع الفعاليات المصاحبة
ندوات ،محاضرات ،أُسر منتجة مسرح
– تكون المهرجان من عدة مرافق وهي:
١- موقع بيع الصفري الساحة المُعدة
لعرض المزارعين انتاجهم من التمور
وهذه الساحة مُرتبة ومعدة من قبل بلدية بيشة للمزارعين
٢- الخيمة الرئيسية ومنها تم افتتاح المهرجان وبها مقر الضيا فة
وركن بنك التنمية ( الأُسرالمنتجة )
والذي أعده البنك بعدد عشر كشكات
تم إعدادها إعداداً جيداً من قبل بنك التنمية
– ركن الشؤون الصحية ببيشة
– الذي قدم استشارات ونصائح ارشادية للزوار
٣- الصالون الريفي
والذي تم إعداده في الهواء الطلق من مكونات النخلة
أصالةٌ وتراث ،الصالون شهد إقبالاً كبيراً من جميع زوار وضيوف المهرجان
أُقيم به عدد من المحاضرات والندوات
-جامعة بيشة أقامت ندواتها بالصالون
الريفي عن كيفة طرق الري
-كذلك مكتب البيئة والمياة والزراعة
قدم ندوة عن السوسة الحمراء
-يوجد بداخل الصالون الريفي مقر لضيافة مُر تادي الصالون والمهرجان
٤- المسرح أبو الفنون ،وصانع الرجال وعمالقة الفن دروس ومميزات قدمها المسرح وهو منصة دعوة للمجتمع لكشف المواهب و تعالج من خلاله عدد من المشكلات وطرح حلولها
وهو يعزز الحوار ويدخل على الأنفس الثقة وثقافة الحوار الهادف والمسرح يعلم الفرد والمجتمع كثير من جوانب الحياة كان للأطفال دور بارز حيث اتيحت لهم الفرصة لبث الثقة في نفوسهم من خلال مقابلة الجمهور
ومن أجمل المسارح في الحياة التي نتعلم من خلالها – الدنيا -مسرح كبير
وقد يطلق على المسرح دكتور المجتمع
– مهرجان صفري بيشة العاشر اختصارفي المدة للفعاليات فقط
– أما تسويق التمورفهو مستمروكذلك التنظيم من الجهات المختصـة
٢- صفري بيشة المأمول :
المأمول هو المراد نيله وبلوغه بشرط بذل الجهد المنظم الهادف
أي عمل في الحياة او برنامج يحتاج الى عنصر المرونة وقابل للتغير لما هو أحسن فكيف بمهرجان مثلُ هذا
به عدد من الفعاليات والبرامج
ويحملُ مسمى وثروة وإرث ويمثل علامة فارقة في المجتمع وهي
( الصفري )
فالمأمول مستقبلاً ان شاء الله
-دعوة عدد من الشركات والمؤسسات
التي لها ارتباط بمنتج النخيل
والإستفادة منهم كرُعاة للمهرجان
لأن ذلك يزيد من قيمة سوق الصفري
-تكثيف الندوات والمحاضرات الخاصة بالنخل وتثقيف المزارعين
-لابد من توحيد الأشياء التي يعرض بها منتوج الصفري بحيث يوضع عليها
شعار المهرجان مع تعدد احجامها
-المدة الزمنية للمهرجان والخاصة بالفعاليات تحتاج عشرة أيام
وذلك مالمسناه من خلال مقابلة مرتادي المهرجان
-تسويق الصفري يحتاج لحراج مزاد
وعدم حصر بيع المنتج لجهة اوجهتين
– إنشاء مصنع يساهم المزارعون
– فيه بنسبة كبيرة لتسويق انتاجهم بعدة أنواع
– البضاعة جيدة والمسوِّق ضعيف
ومن لايشكر الناس لايشكر الله
الشكرُ قيمة عظية ومردودها إيجابي
– فالشكرُ لله ثم لأمير منطقة عسير
– والشكرُ موصلاً للمشرف العام على المهرجان محافظ بيشة
– ولجميع اللجان العاملة
– ولرجال الأعمال الذين دعموا المهرجان
– ولجميع الإدارات والمؤسسات والأفراد
– ولرواد وكشافة بيشة
– ولكل من كتب وغرد بأقلام غير قابلة للإزالة
– وفي الحادي عشر – ١١ -لنا لقاء
– وفي بيشة الفيحاء تشمخ نخلةٌ.
مقال رائع وجميل لكن واقع المهرجان ليس بالمأمول
اليس من الاولى تنظيم السيارات بالسوق وهي عشوائي
اليس من الاولي التسويق للتمور خارج بيشه
اليس من الاولى وجود محرج وعمل مزايدات بيع
اليس من الاولى متابة الغش ومحاسبة الغشاش
اليس من الاولى ايجاد بردات ماء للشرب
اليس من الاولى تكريم المنتجين الجيدين
نحن في بيشه مهرجان الصفري طنقره وغناء واكل طعام فما دخلها في مهرجان الصفري. عندما يوكل الامر لغير اهل تجد هذه النتيجه والمطبلين كثر والقافله ماشيه