عبدالله سعيد الغامدي.
عندما نقرأ أو نسمع عن مناسبة صحية فيخطر على البال التوعية الصحية وهي العنصر الأساسي القائمة عليها الرعاية الصحية الأولية وخلال اليومين الماضيين تناولت الأخبار مشاركة المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية والذي يصادف 11سبتمبر هذا العام. وأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم العالمي للإسعافات الأولية في عام 2000م وكان الهدف حسب المُعلن أن تكون الإسعافات الأولية في متناول الجميع وأن تكون جزءا لا يتجزأ من تطور المجتمعات. وجميل أن يرتقي المجتمع بوعيه الصحي بصفة عامة والإسعافات الأولية تحديداً ومعرفة كيفية التعامل مع الحالة والتدخل السريع عند مواجهة المواقف الصعبة والطارئة والتي قد تكون سبباً في إنقاذ حياة إنسان. وفي هذا السياق أطالع في بعض الصحف خبرا يقول (مواطن ينقذ مصابا بعد تعرضه لحالة إغماء) وهذه من الأخبار الايجايبة التي تدلل على وجود أناس مهتمين بمعرفة مبادئ وأسس الإسعافات الأولية وكيفية التدخل السريع والوصول بالمصاب لمرحلة الأمان ولحين وصول الفرق الإسعافية. ووزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي يعملان على نشر ثقافة التدخل السريع بين أفراد المجتمع عن طريق تكثيف البرامج والدورات بشقيها النظري والتطبيقي وتوجهها بصفة خاصة لمنسوبي الأجهزة الحكومية وطلاب الكليات والمدارس. والمناسبات والفعاليات الصحية فرصة للاستفادة لكي نتعلم منها ومن برامجها التوعوية لرفع رصيدنا من الثقافة الصحية وهنا أدعو الجميع لمعرفة كيفية إجراء الإسعافات الأولية ليتسنى التعامل مع أي حاله طارئة بالطرق الصحيحة وبأسرع ما يمكن. حفظ الله الجميع