بقلم / سميه محمد
أحب وطني أعشقه أهواه لا أرى فيه إلا الجمال ، وألمس فيه الخير والرحمة ، أشاهد التقدم و التطور مع قلوب راقية متواضعة لا تعرف المستحيل و محبة .
وطنى المملكة العربية السعودية في حضارتة تاريخ و في تاريخة حضارة ..
تشبث بالتاريخ المجيد ، والأصالة ذات العنفوان الذي لاتنتهي ..
تواكب التطور المتوازن المتمسك بالدين الإسلامي و الأخلاق بشموخ ورفعة ، وكرامة وعزة ..
. وطني أحبه طول العمر
وطني دائماً منتصر
وطني سلاح على كل من يغدر
وطني حلم يتحقق لاينتظر
وطني قلب يحتضن كل قلوب الخير المزدهر .
( لم و لن ننسى مافعلوه
من أبناء الوطن )
كلمة شكر لجميع القطاع الصحي لما قدمتموه أيام جائحة كورونا .
نشكرهم على التضحية بأنفسهم فكانوا قريبين من الخطر على الرغم من الاحتياطات فلا أحد يدري اي سبب يدخل المرض عن طريقه حتى يهتموا بالمرضى و يكونون قريبين منهم ..
نشكرهم على أنهم أصبحوا سجناء المستشفيات عن طيب خاطر منهم و أخلاق عالية و شرف مهنة ..
نشكرهم على أنهم
أبتعدوا عن عائلاتهم و حرموا من رؤية أقاربهم خوفاً ان ينتقل المرض لهم او ان يكون هناك من عائلتهم مصاب فينقل المرض عن طريقهم إلى المستشفى ..
نشكرهم عندما وجدوا وقت فراغ قاموا بتسجيل فيديوهات عن طريق الجوال او الهاتف المحمول لشرح مدى الخطر و التوعية به أضافة إلى كتابة منشورات النصح و البقاء في البيت قدر الإمكان ..
الشكر ايضاً للمتطوعين الذين أنتشروا في جميع مناطق المملكة لمساعدة كل مريض و في كل مكان من غير مال او مدح يبتغون الأجر ثم مساعدة الآخرين على تحمل المرض و تنبيه غيرهم للوقاية ..
و فوق كل ذلك شكراً لحكومة المملكه العربية السعودية التي جعلت وطننا يحتضن كل وطن وبذلت الغالي والرخيص لتوفير جرعات حتى يتمكن من أخذها مواطن أو مقيم ، ووضعت الإمكانيات لتصل الجرعة حتى للعجوز في بيته الذي لا يستطيع أن يذهب إلى المستشفى فكانت تصله سيارة أسعاف إلى بيته مجهزة بكل مايلزم حتى يأخذ الجرعة و تكون له فرصة للحياة كغيره فالجميع سواسيه على أرض هذا البلد الطيب ، حتى الذي يأتي إلى مطار المملكة العربية السعودية ويتضح أنه مصاب يتم حجره مع علاجه حتى يتم شفائه ..
تبارك وطني المملكة العربية السعودية حكومة و شعباً …
( رسالة إلى بطل
وطني )
إلى كل بطل باسل ودع أهله و أحبائه ، و ترك منزله و ماله ،
في قلبه عشق للمملكة العربية السعودية يحمل على اكفه روحه أغلى ماعنده ليقدمها رخيصة لبلده على الحد الجنوبي مواجهاً كل خطر يترقب الموت ، قد ينقض عليه العدو في كل لحظة لكنه لايهتم إلا لحماية وطنه و من عليها ، و كل شيء فيها ، الناس الطيبين التي تترسم على وجوههم البسمة ، الهواء الذي يشعر به عطر ينعش روحه ، الحدائق الجميلة ، الشوارع المزدحمة على أرض المملكة العربية السعودية الأرض الحبيبة التي تعلم منها الوفاء ، الحب ، العطاء ، الخير و البناء ..
إليك وإليكم أبطالنا حماة الوطن أنتم عنوان الوطن الغالي و بكم نفخر ..
لا توجد كلمة شكر تفيكم حق الشكر
أبطال اذا دافعتم
أصبحتم أسوار من نار
تطوق كل مكان
وطنيتكم الصادقة جعلتنا لا نراكم إلا فوق قمم الجبال كالصقور .