عبدالله سعيد الغامدي.
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوافق 23 سبتمبر من كل عام وهو يوم عظيم لدى كل أبناء الوطن يستذكرون من خلاله الأحداث التي مرت عبر تاريخها وفية ذكرى لا تنسى خلدها التاريخ وهو اليوم الذي تحولت من اسم نجد ومملكة الحجاز إلى المملكة العربية السعودية التي وحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد وكان التاريخ شاهداً علي مر العصور على الأسس العظيمة المتينة التي قامت عليها الدولة وحتى يومنا الحاضر واستمر هذا اليوم مرتبطاً بفرحة الوطن والمواطنين والمقيمين والتعبير عن مشاعر الحب والولاء للوطن والقيادة الرشيدة- أعزها الله- ولتمكين الجميع بالابتهاج بهذه المناسبة الوطنية خصصت قيادتنا الحكيمة اليوم الوطني إجازة لجميع القطاعات الحكومية والخاصة وما هذا إلا تعبيراً ولإظهار القيم والأخلاق الفاضلة التي يتمتع بها الإنسان السعودي وكذلك التوضيح للعالم بأننا شعب حبنا وولائنا لقادتنا فطرة فطرنا الله عليها ولن نحيد عنها أبدا (آل سعود )هم قادتنا وخدام الحرمين الشريفين وهم من وهبوا أنفسهم لخدمة الدين والوطن وامتدت اياديهم البيضاء بالعطاء وشملت بلاد المسلمين عامة… ما سبق حقائق لا ينكرها غير الجاحد الحاقد عليها وسنتغنى بأمجاد وطن الخير والعطاء . ومن خلال متابعتي لمظاهر الاحتفالات بيوم الوطن في بعض المناطق وجدت أن هناك بعض التصرفات السلبية من بعض الشباب في التعبير عن الفرح في يوم الوطن وتسألت على من تقع مسئولية توعية أفراد المجتمع بالاحتفال وكيف يكون الفرح؟ من حقنا أن نشارك الوطن الفرح ولكن اضُطررنا أن يكون الفرح عائلي بداخل بيوتنا لعدم التعرض للمضايقات من البعض وازدحام الطرق الرئيسية. وأتساءل لماذا لا تقوم الجهات ذات العلاقة بعمل دراسة للسلبيات والسلوكيات التي تصدر عن بعض الشباب وإيجاد الحلول المناسبة لها وعلاجها لعدم ظهورها مستقبلاً سواء في احتفالات اليوم الوطني أو يوم التأسيس أو أي مناسبة جماهيرية. حفظ الله الجميع